ختام النسخة الأولى من البرنامج الصيفي الأول لكيلة الدعوة الإسلامية بورشة عمل حول استخدام التكنولوجيا في تخريج الحديث

 

اختتمت اليوم كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، في شراكة أزهرية موسعة، أولى دورات برنامجها التدريبي الصيفي الأول في المنطق، وتخريج الأحاديث النبوية، وآداب البحث والمناظرة، بالتعاون بين الكلية وهيئة هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، وأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة، وقد أتى هذا البرنامج في إطار تحقيق شراكة أزهرية متكاملة لصياغة وعي فكري آمن في المجتمع، ونشر الوعي وتعزيز الفكر الإسلامي المعتدل.

وجاء ختام فعاليات البرنامج الصيفي بورشة عمل حول استخدام التكنولوجيا في تخريج الحديث، للدكتور أيمن الحجار، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، الذي قدم عرضًا وافيًا عن أحدث الأدوات التقنية التي يمكن توظيفها في التحقيق والتخريج المنضبط للأحاديث النبوية الشريفة، كما أشار إلى أهمية هذه الأدوات في تيسير الوصول إلى معنى الأحاديث النبوية، وتوثيقها بشكل علمي دقيق.

وتستعد الكلية لبدء مجموعة من الدورات الجديدة المتخصصة ضمن البرنامج الصيفي؛ لصقل مهارات الطلاب وزيادة معارفهم.

من جانبه أكد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، عميد كلية الدعوة بالقاهرة، على أهمية البرنامج، في تمكين الطالب من الوقوف على المصادر الأصلية للحديث الشريف، وتعزيز مهارة توثيق النصوص وفق المنهج العلمي المتبع في التوثيق، موضحًا أن هذا البرنامج يأتي في إطار حرص الكلية على تنمية قدرات الطلاب البحثية، وتمكينهم من التعامل مع النصوص بشكل شامل ودقيق.

كما أشاد عميد كلية الدعوة، بمشاركة الهيئات الأزهرية، في دعمهم المستمر للأنشطة العلمية التي تقدم للطلاب، والتي تعزز من قدراتهم العلمية، لبناء جيل قادر على مواكبة تطورات العصر مع الانضباط في التعامل مع النصوص الشرعية، بما يحقق المصلحة المجتمعية في نشر الوعي الديني الصحيح الذي يخدم مسيرة الحياة ويعزز القيم النبيلة التي تضمن سلامة الفكر وتحقق أمن واستقرار المجتمعات.

وفي ختام البرنامج تم تكريم المشاركين تقديرًا لجهودهم والتزامهم، وحرصهم على الاستفادة من الأنشطة العلمية التي تضمنها البرنامج الصيفي والذي ينبثق من وحدة التوعية الفكرية بكلية الدعوة الإسلامية، التي أطلقت الكلية فعالياتها في شهر فبراير 2024م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى