حياتنا قصيدة فرح

✍️مرشدة يوسف فلمبان :

من محراب لهفي سألت عنك طيور الفيافي.. ونوارس البحار.. يابوح نبضي بحثت عنك في كل بقاع الأرض.. تحديت المستحيل.. جاوزت حدود زماني.. أنتظرتك في بيداء العشق.. لملمت خصلات شعري المبعثرة برياح اللهفة  . 
حبيبي.. مشاعري سجينة هواك.. خافقي يرعد يثير بداخلي هيجان ذكريات لم تزل معطرة بعبق الصبا.. أنت مازلت في نظري صبايا الشقى.. الملتحف بمعطف شتوي.. ويداك باردتان ترتعشان من لهف الشوق المندس خلف ستار الخجل.. مازلت عشق طفولتي وصباياوشبابي.. وكل مراحل عمري..
سجلت لحظة انتظاري بين لهفتي ولقائي بك.. لأجل عودتك إلى ربيع مازال عبقََا برياحين الحنين.. نحضن الأيام بعمر ثان.. ومع لحظات انتظاري سجلت معها ترنيمة أمل وشوق لصوت الأرض يإحدى روائعه (مادام قلوبنا مشتاقة لنار الحب وعذابه.
مسير الحي يتلاقى ويتهنى مع احبابه)
ما أروع نوبات جنوني وأتساءل :
هل مازلت كما أنت؟
أم غيرت ملامحك سنوات البعاد؟
يابوح خافقي.. سرق الفراق عطر حروفي.. ودقائق عمري..
وهأنذا أمزق هويتي وأحرق ماضي أيامي لأبدأ معك عمرََا جديدََا.. نمحوا تصحر قلبينا.. وجمود مشاعرنا.. ونغني معََا بين حدائق الجمال.. تحت ظلال الزيزفون.. وروائع البنفسج.. نلهوا بقطرالندى على أوراق الشجر.. نتنفس رائحة المطر
أصفك قصيدة فرح..
وتنثر زخات عطوري على نبضات العاشقين.. لتشرق أعمارنا المسروقة منذ عشرات السنين.. تضيء ليالينا بوميض السعادة.. نكتب لبعضنا رسائل مخملية بألوان الزهور.. ومداد من نور!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى