قصة العرس

اهداء الى صاحبة الظل الطويل " الفصل الرابع"

✍️ فايل المطاعني :

دخل العريس والخجل يعتريه ولا يكاد يري الطريق وقرأ ما تيسر له من القرآن الكريم وجلس بجانب العروس بعد أن أشارت إليه العمة خديجة بالجلوس إلى جانب عروسه بينما العمة خديجة همست في اذن وهي تترك مقعدها للعريس.
العمة خديجة : الان انتهي دوري .
لم ينظر كلاهما إلى الآخر إنما ظل الصمت هو سيد الموقف حتى جاءت اختها سارة وقالت لها وبصوت خافت
سارة : علياء ابتسمي ، أن دقات قلبك أعلى من الفرقة الموسيقية ؟
حينها انتبه احمد إلى حديث سارة فقال محاولا أن يلطف الجو.
احمد:السلام عليكم ،كم الساعة الان ؟
علياء مرتبكة والحياء يغلب عليها فقالت:الساعة الان العاشرة صباحا.
احمد مستغرب : يا الله يعني حفل الزواج استمر يوم كامل من الساعة العاشرة مساء الى الساعة العاشرة صباحا!!
ابتسمت علياء وقالت مسرعة :لا لا أقصد الساعة العاشرة مساء ،بصراحة لا ادري ،نحن بالليل أو الصباح ؟
فقال لها احمد وهو يبتسم : ما رايك نسال إحدى الحاضرات عن الوقت دام نحن الاثنان لا نعلم التوقيت الان ؟
ابتسمت علياء وضحك احمد وشيئا فشيئا اخذت رهبة يوم الزفاف بالزوال.
استجمعت علياء قوتها ،وهي تحدث نفسها ليلة زفافها وبجانبها عريسها :لن يهزمني الخوف ،لقد خذلت نفسي مرة ولن اترك نفسي للخذلان طول العمر .
ولن اكون عبدة ، لاي شخص مهما كان يتحكم. بي حيث يشاء ،نعم انا عندي مشكلة ويمكن أفقد حياتي بسبب تلك المشكلة ،ولكن يعلم الله اني ندمت ،وندمت كثير ،وبدات الدموع تتجمع في عيناها،واستغرب احمد عندما راي الدموع على وشك السقوط، ولكن لا يعرف كيف يتصرف.
احمد يقول لنفسه : اصدقائي الاوغاد، لم يخبروني عن كل شي عن هذه الليلة الطويلة وماذا افعل في حالة بكاء العروس ماذا اقول لها ؟
وصمت فجأة ثم قال:سأحاول أن اتصرف ،بس كيف ما هو التصرف المناسب ،لم يخبرني أحد كيفية التصرف، حسنا سوف امسك يدها ، واغني لها اغنية بهاء سلطان قوم اوقف وانت بتكلمني لعلها تضحك أو على الأقل تبتسم أو اممم حسنا سوف افعل مثل الأجانب ابتسم وانا امسك يدها يعني كاني رومانسي ، واقترب منها قليلا ومسك يدها ولاول مرة أحست علياء بالدفء نظرت إليه وهي منكسرة
وقالت له بانكسار : أنا،أنا وسكتت وهذا جعل احمد قلق وبدأت شيئا من الحقيقة تتضح له.
يتبع ………..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى