قضايا العصر
✍️مرشدة يوسف فلمبان :
سيداتي سادتي.. ثمة بيوت مهددة بالهدم صراعات محتدمة في نطاق الأسرة مالم يكن هناك وعي تربوي توجيهي.. فالإسلام أعطى المرأة حقها الطبيعي في كل مجال وكرمها بمافي ذلك رسالتها العظيمة في الحياة وأوصى بها خيرََا.. فمن الأجدر على المرأة أن تحافظ على هذا التكريم بصيانة نفسها وعفافها.. لمالها دور كبير في المجتمع.. ولها تأثير بالغ في محيط الأسرة.. فما بالها لو أنها مربية أجيال ومعلمة لطالبات يقتدين بها في سلوكها وتصرفاتها؟
منذ فترة وجيزة أسمعني إستشاري أسري حدثته إمرأة متزوجة حولت إليه تطلب الطلاق من زوجها.. وعندما سئلت عن زوجها لم تذكرأي عيب أوصفة سيئة أو سوء خلقه.. وعن سبب طلبها للطلاق.. أجابت بأنها معلمة في إحدى مدارس المملكة.. وبهاعدد من المعلمات المطلقات حيث كون لهن قروبََا خاصََا بهن.. دومََا يذهبن لرحلات وزيارات.. وسياحات.. وحضور إحتفالات لا تليق بمربية أجيال.. ولاتنضم بقروبهن إلا المطلقة.. وهي تطلب الطلاق من أجل الإلتحاق بهذا القروب.. كم هي ساذجة هذه المعلمة
وقال الإستشاري أن أحد خطباء المساجد في أحد الأحياء /
أن هناك إحصائيات على موقع وزارة العدل تبين عددََا مهولََا من حالات الطلاق والخلع في المملكة.. وأن الطلاق اتخذ كحل من الحلول لبعض الأسر.. ولكن أن يكون بهذا العدد فمن المتوقع أن خللََا واضحََا في التربية وتنشئة غير سوية وخلل في سلوك
أفرادها.
ومن المؤكد أن حالات الطلاق أنتشرت بشكل رهيب بسبب مقنع أوغير مقنع.. تطلب الزوجة الخلع وأضحت المحاكم تلبي مطالبها بكل يسروسهولة فتحظى المطلقة برعاية.. وضمان.. وقرض بينما الرجل المطلق أوالمخلوع لايحظى بهذه الإمتيازات فلا منح و لا رعاية نفسية ترمم أحزانه..
ونحن بصفتنا أبناء وبنات هذا الوطن نرفض رفضََا قاطعََا هذه الأساليب المجحفة بحق بعض الأزواج.. ونطالب بمعاقبة من يقدم على الطلاق بدون سبب كطلب المعلمة التي ذكرناها آنفََا.. فالمحاكم إن لم تدخل الأخصائيين النفسيين والإستشاريين والإستشاريات المتمكنين في معالجة هذه الأمور ستستمر المشكلة..
وأجزم جزمََا قاطعََا أنها لاتنفع لهن دورات للمقبلين على الزواج إن لم يكن رادعهن شرع الله.. وتعاليم الدين القويم ومخافة الله في السر والعلن.
فالمرأة أحبتي ملزمة بالإهتمام بربها ودينها وأسرتها.. فمتى أطلقت العنان لحرياتهاوالسير وراء أهوائها.. وتتبع أساليب شيطانية مبتذلة.. فهي في عزلة عن القيم والمباديء الإسلامية
والمرأة العاقلة الواعية لاتفرط إطلاقََا في شريك حياتها إلابسبب قوي.. وقوي جدََا.
قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (ماتركت من بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء)
هدانا الله وإياكن إلى دروب الهداية والصلاح.