محافظ جنوب سيناء يبحث كافه الفرص الاستثمارية بمدن المحافظة

القاهرة – إسماعيل رفعت :

عقد اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء اجتماعا بهذا الشأن بحضور نائب المحافظ وعدد من المستشارين المعنيين وذلك مساء اليوم بمكتبه بمدينه شرم الشيخ .

وتم استعراض عدد من الملفات الهامه وعلى راسها ملف السياحة الصحية والتي توليها الدولة اهتماما كبيرا باعتبارها احد الركائز الأساسية للإستثمار والتنمية .

وأشار المحافظ الى امتلاك جنوب سيناء للعديد من المقومات الفريده بمدنها المختلفة و التي تمثل بنيه اساسيه وقويه لإقامه مشروعات كبيره وعملاقة ومنها( منطقه حمام موسى بمدينه طور سيناء والعيون الكبريتية بمدينه راس سدر ومنطقة حمام فرعون ) وغيرها من المقومات السياحية والاستشفائية الطبيعية الى لامثيل لها في اى مكان اخر في العالم .

ووجه المحافظ بضرورة استكمال كافه الجهود السابقة والتى تمت في هذا المجال والعمل على انفاذ التوصيات خاصة التي خرج بها المؤتمر الدولى للسياحة الصحية والتي تم عقدة في شهر مارس الماضى برعاية السيد رئيس الجمهورية وبحضور السيد رئيس مجلس الوزراء وعدد كبير من الوزراء المعنيين وسفراء العديد من الدول وبعض الخبراء الدوليين .

واكد المحافظ على ضرورة اعداد ملف تفصيلى كامل متضمنا كافه تلك المناطق التي تشكل فرص استثمارية واعدة في جنوب سيناء وكذا كافة الدراسات الفنية اللازمة خلال ثلاثة أسابيع وحتى أوائل شهر سبتمبر القادم كما اكد على حتمية العمل الجماعى بأسلوب الفريق الذى يضم كافة المتخصصين ذوى الصلة من الناحية القانونية والهندسية والمالية والاستثمار والتنمية والبيئة وباقى التخصصات اللازمة و ووضع استراتيجية التعاون مع عدد من الوزارات مثل (وزارة التعاون الدولى ووزارة السياحة ووزارة الطيران ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والصحة وغيرها من الوزارات للخروج بأفضل الملفات والدراسات التي تتناسب وتصلح لرفعها للعرض والمناقشة مع اعلى المستويات في الدولة .

كما اثنى المحافظ على ما تحقق من إنجازات سابقة في هذا المجال والبناء على ماتم إنجازه من دراسات ومجهودات من كافة الزملاء والقادة السابقين سواء في الحكومة او المحافظة ، وذلك من اجل تحقيق الهدف الاسمى وهو إيجاد فرص عمل دائمة ومستمرة للأجيال القادمة وضخ دماء جديدة من الشباب الواعد ومن ذوى الخبرات في المجالات المتعدده ، حيث انه من الواجب علينا ترك العديد من الاستثمارات والبنى التحتية للأجيال القادمة والصاعدة كما ترك لنا اباؤنا واجدادنا والتي نعيش عليها حتى الان .