فتح بوابات سد وادي قنونا لتلبية احتياجات المزارعين
الباحه – خضران الزهراني – فريق صدى التطوع الإعلامي :
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن قرار هام يقضي بفتح بوابات سد وادي قنونا، وذلك لتصريف كمية كبيرة من المياه تقدر بحوالي 5 ملايين متر مكعب. يأتي هذا الإجراء في إطار سعي الوزارة الدؤوب لتلبية احتياجات المزارعين في المنطقة وضمان استدامة الزراعة، خاصة في ظل الظروف المناخية المتغيرة.
أهداف فتح البوابات:
سقاية الأراضي الزراعية: يهدف هذا القرار بشكل رئيسي إلى تأمين المياه اللازمة لسقاية الأراضي الزراعية الشاسعة في المنطقة، مما يساهم في زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
رفع منسوب المياه الجوفية: من شأن تصريف هذه الكمية من المياه أن يساهم في رفع منسوب المياه الجوفية في الآبار، مما يوفر مصدراً دائماً للمياه للمزارعين على المدى الطويل .
التخفيف من آثار الجفاف: في ظل الظروف المناخية الجافة التي تشهدها المنطقة، يأتي هذا القرار كخطوة استباقية للتخفيف من آثار الجفاف وحماية الموارد المائية.
التنسيق والتعاون:
تم اتخاذ هذا القرار بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، بما في ذلك أمارة المنطقة والدفاع المدني. ويأتي هذا التعاون المشترك بهدف ضمان تنفيذ العملية بسلاسة وسلامة، وتجنب أي آثار سلبية محتملة.
التوعية والتوجيه:
دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة المواطنين والمزارعين إلى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، والالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة. ومن أهم هذه الإرشادات:
الابتعاد عن مجرى الوادي: يجب على المواطنين تجنب التواجد في مجرى الوادي أثناء عملية تصريف المياه، وذلك حفاظاً على سلامتهم.
إزالة العوائق: على المزارعين إزالة أي عوائق قد تعيق تدفق المياه في مجاري السيول والقنوات الزراعية .
تهيئة الأراضي: يجب على المزارعين تجهيز أراضيهم الزراعية لاستقبال المياه، وتنظيم شبكات الري بشكل صحيح.
آثار إيجابية متوقعة:
تنشيط الاقتصاد الزراعي: من المتوقع أن يساهم هذا القرار في تنشيط الاقتصاد الزراعي في المنطقة، وزيادة الدخل القومي .
تحسين مستوى المعيشة: سيؤدي زيادة الإنتاج الزراعي إلى تحسين مستوى المعيشة للمزارعين وسكان المنطقة بشكل عام.
تعزيز الأمن الغذائي: يساهم هذا المشروع في تعزيز الأمن الغذائي على المستوى المحلي والوطني.
رسالة للمزارعين:
تهيب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمزارعين الاستفادة القصوى من هذه الفرصة الذهبية، والعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية لتحقيق أقصى استفادة من المياه المتاحة.
ختاماً:
يعد هذا القرار خطوة مهمة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي، ويؤكد على اهتمام الحكومة بالمزارعين ودعمهم.