جامعة الملك فيصل تعلن نتائج الدفعة (الاستثنائية) الرابعة للمقبولين والمقبولات في مرحلتي البكالوريوس والدبلوم (انتظام) للعام الجامعي 1446هـ

الأحساء – عبدالله فقيهي :

أعلنت جامعة الملك فيصل الدفعة الرابعة والاستثنائية لقبول طلبات المتقدمين والمتقدمين على مرحلة البكالوريوس والدبلوم للعام الجامعي 1446هـ، حيث بلغ إجمالي عدد المقبولين خلال الدفعات الأربع التي أعلنتها الجامعة 16007 متقدمًا ومتقدمة . 

وأوضح سعادة عميد القبول والتسجيل الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالوهاب الفريدان أنه بلغ عدد المقبولين في الدفعة الرابعة 16007، مشيرًا إلى أن مجمل من تم منحهم فرصًا لتأكيد القبول خلال جميع مراحل القبول الأربع بلغ 49,449، بينما بلغ عدد غير المؤكدين 23,987.

وأكد الدكتور الفريدان حرص الجامعة على تحقيق رغبات المتقدمين، حيث تم تحقيق رغبات ما يقارب 89.23% من المقبولين لإحدى الرغبات الثلاث الأولى، وهي 85.05% للرغبة الأولى، و 89.97% للرغبة الثانية، و 92.66% للرغبة الثالثة، مشيرًا إلى أن هناك عاملا مهما في الاختيار، حيث إن مقدم الطلب هو من يقوم باختيار الرغبات المفضلة لديه، والتي يعتمد عليها الاختيار الآلي، وبالتالي فإن تحقق القبول يتم بتحديد المتقدم لرغباته الأولية، ولذا فإن عددا من أصحاب النسب الموزونة المرتفعة نسبيًّا لم يتم قبولهم بداية بسبب نوعية اختيارهم للرغبات التي قدموها، والتي تمثل الرغبات ذات التنافسية العالية في التقديم، إلى جانب أن الجامعة حرصت على توفير الفرص لاستقطاب المتميزين من كل مناطق الوطن الغالي.

كما أوضح سعادته بأنه لا حاجة لتسليم الوثائق عبر البريد، حيث ستتم عملية مطابقة الوثائق والتعهدات بصورة إلكترونية من خلال أيقونة (إكمال إجراءات القبول) ويتعين على جميع المقبولين -بعد تأكيد القبول- الدخول على هذه الأيقونة وإرفاق الوثائق المطلوبة بحد أقصى يوم السبت 28/ 01/ 1446هـ الموافق 3/ 08/ 2024م الساعة الثانية عشرة ظهراً.

وأفاد الدكتور الفريدان أن على جميع المقبولين التقيد بتعليمات القبول وضرورة إكمال إجراءات القبول وفق التقويم الزمني المعلن، وأنه يتعين على الطلبة الذين لديهم قبول بجامعتين في وقت واحد إلغاء تأكيد القبول في الجامعة الأخرى، ومن ثم تأكيد القبول في جامعة الملك فيصل، وفي حال عدم إلغاء تأكيد القبول في الجامعة الأخرى فسيتم إلغاء القبول نهائيا . 

داعيا الله لجميع المقبولين بالتوفيق والنجاح في حياتهم الجامعية المقبلة.

Related Articles

Back to top button