سلطنة عمان تشارك في المهرجانات التونسية ٢٠٢٤
متابعة: إسحاق الحارثي
في اطار التبادل الثقافي بين سلطنة عمان والجمهورية التونسية شاركت فرقة لبان الموسيقية التابعة لوزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان في عدد من المهرجانات الدولية في تونس أبرزها مهرجان باجة الدولي في نسخته 44 يوم الأحد 28 يوليو 2024 ومهرجان سوسة الدولي في نسخته 65 يوم الثلاثاء 30 يوليو 2024 بمسرح سيدي الظاهر بسوسة وقد عرف الحفلان نجاحا جماهيريا بارزا وصدى اعلاميا أبرز تعطش الشعب التونسي للثقافة العُمانية وتوقه للإطلاع على الحضارة العمانية العريقة التي تجمع بين الموروث الثقافة والحضارة الضاربة جذورها في التاريخ.
وقد جمعت مختلف الأغاني والموسيقى التي عزفها كل من أعضاء الفرقة بقيادة المايستور فرح جمال وغنت أهازيجها الفنانة عايشة الزدجالية والفنان محاد صالح من فن تونسي أصيل وفن عُماني خالد وأغاني خليجية أطربت السامعين ونقلت حضارة وثقافة عربية هادئة رصينة تعكس صورة عمان شعبا وحضارة.
وقد حضر سعادة الدكتور هلال بن عبدالله السناني سفير سلطنة عمان بتونس كل من العرضين في رسالة ثقافية مضمونها عمان أرض الثقافة والحضارة والعروبة، وفي رسالة أخوية للشعب التونسي من الشعب العماني كلها حب وود ورغبة في التبادل الثقافي والتعرف على موروث البلدين الشقيقين .
وفي هذا الإطار أبرز سعادة السفير أن “مشاركة فرقة لُبان الموسيقية التابعه لوزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان في الدورة 65 لمهرجان سوسة الدولي وفي الدورة 44 لمهرجان باجة الدولي تأتي تعزيزاً للتعاون والتبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين سلطنة عمان والجمهورية التونسية، وكما تعلمون فإن هذه ليست المشاركة الأولى لسلطنة عمان في المهرجانات المقامة في تونس، وسنعمل على زيادة المشاركات في المهرجانات الفنية والموسيقية والثقافية المتعددة، فالشعب التونسي تواق للإطلاع على الثقافة العمانية الغزيرة، مضيفا أن والحضور اليوم يعزز التقارب الثقافي الذي يجمع الشعبان الشقيقان وفرقه لُبان اليوم تجمع بين ألوان الفن العُماني عزفاً وغناء وتروي قصه حضارة وشعب عريق”.
وتعمل سفارة سلطنة عُمان بتونس على تعزيز الحضور العُماني في مختلف المجالات السياسية والثقافية والفنية والرياضية تعزيزا للجهود في التقارب بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومن المتوقع أن تتوطد العلاقات أكثر وتتدعم بالزيارات الرسمية والمشاركات لممثلي البلدين في مختلف المحافل في سلطنة عُمان وتونس.