الفندق (صلاله)

عائلة صقر "الفصل الخامس والعشرون"

✍️ سمير الشحيمي :

رحمه لم تنم طول الليل تفكر بصقر والذي حدث في مساء أمس وماهيه ردت فعل صقر والغريب بلأمر لم يتصل بها أو يرسل لها رساله يعاتبها على الأقل هذا كله يمر برأس رحمه تأتي لها الخادمة : مدام هل سنخرج اليوم؟
رحمه : أيوه جهزي الصغار.
الخادمة : أوك.

الشقة (صلاله)
صقر يستيقظ مع أبنائه وسلمى والبنات يعدون وجبة الإفطار.
سلمى : وين اليوم الجدول؟
صقر : اليوم بنسير عين رزات وبعدها سوق الحافه.
سلمى : تمام ، يا عيال الريوق جاهز.

الفندق (نابولي إيطاليا)
أحمد وزينب يخرجون من الفندق والسائق بإنتظارهم وأخذهم في جولة على أنحاء نابولي زيارة قلعة كاسل نوفل ومتحف نابولي الوطني وفي المساء دار الأوبرا تياترو سان كارلو.

بعد مرور أسبوعين
منزل صقر (البريمي)
صقر يستعد للخروج إلى العمل.
سلمى : شو تبي غداكم اليوم؟
صقر : أي شي من ايدك يا أم باشق.
سلمى : ولا يهمك ماتبي تتريق؟
صقر : يكفي كوب حليب بشله معاي السياره.
سلمى تناول صقر كوب الحليب ويغادر صقر إلى مقر عمله في المؤسسه.

المؤسسه (العاصمة)
رحمه في مكتبها تنهي أعمالها المكتبيه صوت طرق على الباب يدخل الطارق كان المدير العام خلفان.
رحمه : أستاذ خلفان تفضل.
خلفان : أستاذه رحمه عودة حميدة من السفره.
رحمه : الله يسلمك شو هاي الزيارة المفاجأة لو خبرتني كنت جيتك مكتبك.
خلفان : كنت في جولة على الأقسام وعرفت من الموظفين إنك داومتي جيت اتحمدلك بالسلامه.
رحمه : الله يسلمك ماتقصر أستاذ خلفان.
خلفان : من بعد هاي الإجازة نبيك تشدي حيلك بالعمل لأن قرب فترة التقييمات.
رحمه : ولا يهمك أستاذ ماراح تشوف غير اللي يرضيك إن شاء الله.
خلفان : هذا عشمي فيك استاذه رحمه.
رحمه : أستاذ شو حاب تشرب شاي قهوة عصير؟
ينهض خلفان : لالا أنا بسير عندي شغل بعد خارج المؤسسه.
رحمه : مايصير أستاذ توصل مكتبي وماتشرب شي.
خلفان : كان ودي بس معاي اجتماع مع مدراء تنفيذيين ولازم أسير.
رحمه : تمام أستاذ خلفان بحفظ الرحمن مشكور على الزيارة.
خلفان : تحياتي لك مع السلامه.

المؤسسه(البريمي)
صقر في مكتبه يقلب أوراق ملف أمامه وهو سرحان وزميله سعيد ينظر له بستغراب وقال له: أبو باشق سلامات شو فيك شال هموم الدنيا براسك.
صقر : ولا شي أخوي سعيد ولا شي.
سعيد : كيف ولا شي وأنت سرحان وتقلب الأوراق باين إنك ماتراجع شي.
صقر : في بالي حاجه شاغله بالي وراح احلها لا تحاتي.
سعيد : ليكون فلست من بعد روحت صلاله إذا محتاج شي ترا أخوك سعيد يعين ويعاون.
صقر : لا ماتقصر رايتك بيضا مستوره ولله الحمد الخير موجود.
سعيد : ربي يسعدك.
يرن هاتف صقر رسالة وات ساب من رحمه مكتوب فيها ( أرجوك رد علي أسبوع ماترد على اتصالاتي ولا رسايلي والله قلبي يعورني خلينى نتفاهم) ينظر إلى المسج ويترك هاتفه على جنب.
رحمه تنظر لهاتفها وتقول : أخ منك يا صقر رد الله يخليك بسك تعذيب فيني.

منزل أحمد ( العاصمة)
العصر في حديقة المنزل أحمد وفي ضيافته أبو فارس.
أبو فارس: ما شاء الله عليك كيف كانت سفرة ايطاليا؟
أحمد: ولا أروع يا أبو فارس مدينة نابولي هاديه وراقيه.
أبو فارس : أكيد هاي إيطاليا كيف تلاقيت مع مالديني؟
أحمد يضحك : لا وين اللاقيه مالديني الله يهديك.
يضحك أبو فارس: الله يرحم أيام منتخب إيطاليا على عزهم الكروي.
أحمد: هيه والله صدقت.
يدنوا أبو فارس من أحمد وهو يقول بصوت خافت : وكيف حريم إيطاليا كيف نابوليات؟
أحمد يهمس : اسكت ماتقدر تشل عينك من جمالهن أذاك الشعر الأشقر والبياض بس المشكله المدام معاي.
أبو فارس: يبيله زوجه ايطاليه.
جات زينب ومعها صينية العصير قال أحمد: اسكت غير الموضوع الحريم مايتفاهمن إذا مزاح أو لا.
يضحك أبو فارس.
زينب تضع صينية العصير على الطاولة وقالت : شو يضحكك أبو فارس ضحكني معاك.
أبو فارس يبتسم : سوالف زوجك أحمد يا أختي أم رحمه ماتخلص وتعرفي خفة دمه يخبرني عن إيطاليا والمواقف اللي صارت لكم هناك.
زينب : هيه والله كانت سفرة حلوه كان زين سافرتوا معانا أنت وأم فارس.
أبو فارس: الأيام الجايه يبيله انسق شو جبتي لنا من الهدايا.
زينب : لا تحاتي أخوي أبو فارس ما نسيتك لا أنت ولا أم فارس هداياكم موجودة.
أبو فارس: ماتقصري.
أحمد: أشرب عصيرك أبو فارس عن يبرد اقصد عن يحر.
يضحك الجميع.

يتبع…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى