كتبت مقالي وفي عينيك أنتظر عنواني

✍️محمد با جعفر :

بادئ ذي بدئ وعبر وسائل التواصل الاجتماعي من ضمن كوكبة من كواكب المجتمع المتطوعين من أبناء وبنات الوطن
دار بيننا حوار خاص أستثنينا فيه كل عناصر المجموعة أستمر برهة من الزمن وحضي كلنا بتقدير وإحترام وتبادلنا الخواطر حروفأ وكلمات
ثم حدث سوء فهم واختلاف أثناء طرح سؤال عابر خان إحدنا التعبير والأخر سوء الفهم فحدثت فجوه بيننا ولم تدم طويلأ بفضل الله
ثم عدنا من جديد للحوارات والنقاش البعيدة عن الجدل
وشكلنا فريق عمل في بعض المهام وعلى رأسها جدول رحلات للسفر بعد إجازة عيد الفطر المبارك
و بين كر وفر تغير الأمر
تقلصت فترة النقاش والتزمنا الصمت وبعدت الخطوات بيننا والخِطاب تلاشى وبرد
وفي فترة صمت وسكون
قرر أحدنا السفر دون أن يشعر الآخر
لكن صاحب المشاعر والأحاسيس الصادقه بادر
بالدعاء للأخر بالسلامه وطلب أن يخبره إذا وصل لكي يطمئن قلبه
ربما تكون بداية للعوده مجددا
وربما ينتهي الأمر
وكلا منا يذهب إلى حال سبيله
وكأن شيئا لم يكن ..
كتبت مقالي وفي عينيك أنتظر عنواني القادم ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى