الأسلوب وجمال التربيه
✍️ حمد بن سعيد بن سالم المجرفي
فى زمان التقدم التقني وبزمن الثورة الالكترونيه و المعلومات هناك الكثير من الافكار الذي بدات تؤثر على مجموعات وتأسر مجموعات أخرى ، افكار دخيله على مجتمعات عده باتت تغسل عقول الكثير من الاهواء من جراء انجرارهم وراء ثقافات لا تمثل للواقع اية بصله سوء خزعبلات تثير كل ما يعتم الرؤيه ليرتدي من تجره ورؤاها القناع يابا أن يكشف عن تفاصيل وجهه المشئوم يضنه الرئي العفوي بأن الابتسامه ترتسم على محيا وجه من تلتقي به بينما فى الحقيقه تعكس تلك وجه الناظر وما رآه ليس الا قناع يتخفي به البعص ليتثنع ضلاله ليوهم الاخرين ويجرهم الى مستنقع بيئة ضحله يتربى واردها على الجهل ولا حيلة له بها ولا قوه سوى غسل العقول بافكارآ سوداويه وتعبئتها بحماقة مسمومه وهذا ما أتطرق اليه فى مقالي هذا من خلال الاسلوب وجماله والدور الذي يلعبه فى التربيه : فالأسلوب الإنشائي هو اُسلوب لا يحمل الصدق ولا يحمل الكذب ولا يمكن تصديقه أو تكذيبه ويضع البعض عليه علامة استفهام أو تعجب ويبقي الامر مجهول وهذا ما يتيح لمتخذ هذا الاسلوب الفرصه فى الانخراط للمجهول فاذا كان اُساليب التربيه تبنئ بمجموعه من الطرق الذي تعرف ببناء السلوك وتنمية القيم فمن الاولى باتخاذها فأساليب التربيه هى وحدات قياسيه يستخدمها الاباء فى تربيه الابناء ويقول وليم شكسبير بان ” اناقة الاسلوب رزق ورحم الله من رزق حسن الاسلوب ولين القلب وجبر الخواطر ” فمن الدروس الذي اعجبت بها فى التربيه : كتب احدهن قائله بأن فى يوم ما مددت يداها على جيب والدها وأخذت مبلغ من المال ، وكررت ذلك الامر وشعر والدها بهذا الامر ، فجمع ابناؤه وحدثهم عن الامر وقال هناك لصآ يعيش بجانبنا وسرد لهم القصه رغم معرفته بالجاني ولكن لم يفضحه بين أخواته ، فشعرت البنت بالخوف وغضت على شفتيها وتجاهل نظراته لها حتى لا يشكك الاخوه فى امرها ، وفى اليوم الثاني جمع الابناء وقال لهم اليوم قررت بأن ارفع سقف المصروف لمن مد أياديه فى جيبي حتى لا يصبح غدا لصآ ومن هنا قررت أن ارفع سقف المصروف للجميع ، فهنا تظهر التربيه بالاول توبيخ لمن تجرا يمد ايديه والاخر تحذير للجميع من التبعيه والانجرار الى مد اليد للاخذ من الجيب بدون علم ، فتقول الكاتبه فى اخر مقالها : ماذا لو والدها عنفها وفضحها وحرمها من المصروف لاصبحت أكبر لا وتخرج من محيط عائلتها الى المحيط الاخر ولكنها تألمت وضاق حالها وبقيت جاثية بدمعها حين تتذكر معاملة اب كريم ورحيم يخاف على مصلحة ابناؤه ويراعي مشاعرهم واحاسيسهم ويحسن معاملتهم ، فالتربيه اُسلوب وللأسلوب جمال بعيد عن الضرب والصراخ وغيرها من المعاملات القاسيه والمؤلمة .