على مرافيء الأمنيات

✍️مرشدة يوسف فلمبان :

في هدأة لحظاتها الجميلة.. وشفافية سويعاتها معه قالت له /
صورني بعدسة عينيك.. على قمم الأمنيات بروعة ألوانها.. وشفافية خيوطها.. تنسجها على لوحة الجمال.. وأناقة الإبداع.. وضفاف المشاعر.. يخالطها دفء اللحظات..
صورني بقبلة على مرافيء الدقائق والثواني.. وعلى ضوء الشموع همسات ووميض في أروقة الأحلام.
أرجوك يافخامة وجودي.. أنظم لي قصيدة من هندسة كلماتك.. وسحر إبداعاتك بلا قوافي ولا أوزان.. التي عجزت أنامل الشعراء تسطيرها.. وبوح قلمك يخطه على صفحات الشغف وسجلات الأيام.. فبوجود أمثالك قبس يتجلى لأمثالي… فأكون أو لا أكون في مخمليات لحظاتك..
فلا تدع حبك لي حلمََا مستحيلََا.. وليكن مضجعك في حضن خافقي واحتوائي.. أتركني على مرافيء الأمنيات أتخيل عينيك أبحث فيهما عن ذاتي الهائمة في بهو دنياك.. ولتبقى أنت ياحبي ملاذي كلما أحسست بإرهاق الحياة يعصف بوجداني.. ويدك حصون قلبي.. ويقتلع خيمة سكوني.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى