ختام برنامج موهبة الإثرائي: احتفالية الابتكار والإبداع

مكة المكرمة – فاطمه العامري :

برعاية رئيسة برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي سعادة الأستاذة نوال باجحنون، أُقيم اليوم الخميس الحفل الختامي للبرنامج وذلك في مدارس الفتاة الأهلية بمكة المكرمة .

بدأ الحفل بالسلام الملكي ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم. وألقت رئيسة البرنامج، الأستاذة نوال باجحنون، كلمة أوضحت فيها أسس واستراتيجية العمل في البرنامج، وكيف أن مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع تُعنى بتمكين الموهبة والإبداع؛ كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية، وإيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع، وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل. وأوضحت كيفية جذب واستقطاب المشاركات وتحفيزهن من خلال التدريب والتأهيل والاكتشاف. كما أثنت على جهود المدربات ومساعداتهن، مما أسفر عن نتائج مميزة -يُشار إليها بالبنان- خلال الأسابيع الثلاثة الماضية .

وختمت كلمتها بالإعلان عن بدء مسيرة الفتيات الملتحقات بالبرنامج وتكريمهن، حيث استعرضت جهود كل وحدة من الوحدات السبع في البرنامج وهي: وحدة الاختراعات، وحدة كن مبرمجًا، وحدة الروبوت، وحدة كن عالمًا في الأحياء والعلوم الطبية، وحدة طبيب المستقبل، وحدة مهندس المستقبل، ووحدة الكريستالات والبوريمرات. كما أشارت إلى المبادرات الاستثنائية في البرنامج التي تضمنت أنشطة فنية وحرفية ورياضية، بالإضافة إلى المسابقات والجوائز التي حصلت عليها الموهوبات، مما أثار سعادتها وسعادة المدربات بهذه الطاقات الإبداعية؛ والتي جعلت الجميع يثني ويشيد بمحتوى المعرض والذي يُعد شاهدًا ومنبرًا يحكي قصصًا عن جوانب علمية وثقافية، وشكل أُنموذجًا يُحتذى به في الأفكار غير المسبوقة وطريقة تنفيذها الابتكارية، وما حققه البرنامج من فوائد جمة .

تلا ذلك عرض مرئي لمنجزات علمية ورحلات نفذتها الطالبات لدعم محتوى الوحدات، وأعقبها استعراضات رياضية كالشريط الرياضي ورقص الباليه، ثم ألقت بعض الطالبات كلمات وضحن فيها كيف استفدن من البرنامج وما هو طموحهن المستقبلي بعده  . 

واستعرضت سعادة الدكتورة ناديا حسين، نائبة رئيسة البرنامج، في فقرة “اسأل خبير” كيفية استضافة خبراء من مجالات متعددة لتزويد الطالبات بمعارف نظرية علمية وتجارب عملية وفق تخصصاتهم .

واختُتِمت الاحتفالية بتكريم الفريق التنفيذي للبرنامج، وتقديم تكريم مميز وفريد للدكتورة بدور بنت حامد صائغ، والدة الطالبة الموهوبة أرجوان، على مبادرتها القيمة تجاه ابنتها؛ حيث سافرت العائلة من مكة إلى أبها، لكن والدتها ألحقتها بالبرنامج في أبها حرصًا منها على استفادة ابنتها من البرنامج دون انقطاع .

وفي الختام، تم افتتاح معرض النجوم، حيث قامت الأمهات الحاضرات بجولة في أروقته التي حوَت جميع منجزات الطالبات في مختلف الوحدات، وقد نالت الأعمال إعجاب واستحسان الجميع، وعبرت الأمهات عن سعادتهن بما اكتسبته بناتهن من خبرات أسهمت في صقل مهاراتهن، ليصبحن نخبة متميزة من الفتيات الطموحات اللواتي يتطلعن إلى مستقبل واعد في سوق العمل، بما يتماشى مع رؤية الوطن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى