منزل أحمد (العاصمة)
عائلة صقر " الفصل السادس عشر"
✍️ سمير الشحيمي :
( كيف حال زوجتك سلمى واعيالها) عبارة قالها أحمد لصقر ، الاخير تفاجئ من السوائل فأكمل حديثه أحمد : شوفيك ساكت؟
صقر : ولا شي عمي بس استغربت السؤال!
أحمد : أسمعني ياصقر أدري انك أول ماجيت وطلبت يد بنتي رحمه وأنا أساساً كنت رافض فكرة إنها تتزوج شخص متزوج وخاصه إذا بالسر بس أنا وافقت دام رحمه متمسكه فيك.
صقر : عمي أنا ماعرف شو أقولك بس بدر مني شي عشان تفتح معاي هالموضوع؟
أحمد : مالازم يصير شي عشان اكلمك عن حياة بنتي و مستقبلها .
صقر : صحيح كلامك عمي بس أنا بعدني ماعرفت شو صاير.
أحمد يرجع مكانه وجلس وقال : تذكر مقوله قلتها لك أول مره جيت عشان تخطب رحمه؟
صقر : لا والله ياعمي دار كلام كثير بينا
أحمد : ( خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرة واحدة) وقتها أنا سألتك مرتين هل أنت قادر على بيتين وبمكانين مختلفين؟
صقر : صحيح وقتها قلت حقك أكيد وربي يقدرني على هالشي.
أحمد : وأنا عارف إن بنتي رحمه وقت قالت لي بإن زميل عمل يبي يتقدم لها بعد طلاقها بسنه كنت أفكر هالشخص هل يقدر يرجع السعادة لبنتي خصوصاً إن زوجها السابق عانت معاها كثير وخصوصاً إنه كان بعد من اختيارها وأخ صديقتها ووافقت عليه لكن للأسف طلع شخص غير طبيعي شكاك يشك حتى في اقرب الناس له عيشها بتعاسه يتهجم عليها حتى بعملها.
صقر : كلامك صحيح عمي وأنا أحاول قدر الإمكان إنه ما ازعلها واحافظ عليها.
أحمد : انت ريال والنعم فيك ياصقر بالعكس بنتي سعيدة معاك لكن في شي ناقص.
صقر : وشو هوه؟
أحمد : ( إن بيتا يخلو من كتاب هو بيت بلا روح).
صقر : عمي تكلمني بلالغاز.
أحمد : عشان بنتي تحصل كامل حقوقها الشرعيه أنت لازم تكون متواجد مع رحمه على طول بمعنى إنه لازم تفاتح زوجتك سلمى واعيالك بإن عندك زوجه ثانيه.
صقر في حالة صمت.
منزل صقر
غرفة شيهانه وحسناء والعنقاء تلعب بالعرايس قالت شيهانه: متى بيرجع أبوي عشان نسير صلاله.
حسناء : أنا باقلي آخر امتحان يوم الأحد وبعدها خلاص إجازة.
شيهانه : وحتى أنا وشاهين آخر أسبوع وبعدها إجازة ماراح ناخذ صيفي.
حسناء : أكيد من تنزل الرواتب بنسير.
شيهانه : أدري بس عشان نجهز نفسنا واللي راح نحتاجه بصلاله.
حسناء : مستعيله أشوفك.
شيهانه : اكيد أبي اغير جو ملينا.
حسناء تضحك وترمي المخده على شيهانه.
غرفة باشق وشاهين
باشق يتكلم بالتلفون مع جيهان: يالله هانت ماباقي شي ونخلص إلا كم يوم وبعدها اشتغل وراح اجيكم عشان اطلب إيدك.
جيهان : ربي يوفقك ويحقق كل أمانيك.
باشق : يالله أنا بخليك اللحين أحس بتعب أريد أنام.
جيهان: تمام دير بالك على نفسك أحلام سعيده.
باشق : أحبك.
جيهان: استح أخوك معاك.
باشق : ما موجود مارجع للحين.
جيهان : اوك تصبح على خير.
تغلق الخط يدخل شاهين وهو يقول : غريبه باشق بالبيت والساعه اللحين 11 مامن عوايدك.
باشق : بس ماعندي شي وقلت برجع البيت تعبان اريد ارقد.
شاهين : خل عنك قوم نلعب بلايستيشن خليني اغسل اشراعك.
باشق : أنت فاضي تصبح على خير.
شاهين : نام يالخواف.
غرفة سلمى
سلمى تتصفح الانستغرام ملابس عطور اكسسوارات وبعدها اسالت نفسها : شو جالس يسوي صقر اللحين ترا ماتواصل اليوم.
طلبت رقم صقر يرن الهاتف.
منزل رحمه (العاصمة)
صقر يخرج من الحمام ويتمدد بسريره ورحمه تدخل الغرفة وهيه تقول : أخيرا ناموا صغاريه تعبتني حور ماتبي ترقد إلا معاي.
صقر : لازم أنتي معودتنها.
رحمه : عيل أنام بروحي وأنت محد ما عرف بصراحه.
يرن هاتف صقر اتصال سلمى يرد صقر : هلا أم باشق شحالك.
سلمى : بخير لله الحمد ها وينك اليوم محد سمعلك حس طمني عليك.
صقر : بخير لله الحمد لا تشغلي بالك بس تعرفي مشاغل العمل وكذا.
سلمى : الله يعطيك العافيه.
صقر : الله يعافيك كيفك أنتي والعيال.
سلمى : كلهم بخير لا تحاتي.
صقر : الله يعطيكم العافية
سلمى : متى راح ترجع؟
صقر : باكر.
تناظره رحمه وتأشر بيدها ثم قال : بشوف اذا صاحبي أحمد ما كنسل عزومته باكر راح أرجع وإذا لا برجع السبت.
سلمى : يالله زين دير بالك على نفسك تصبح على خير.
صقر : وأنتي من أهله.
يغلق الخط.
رحمه : أنت واعدني تجلس وتبي ترجع باكر.
صقر : نسيت.
رحمه : نسيت ها ولا كلام أبوي ماعجبك؟
صقر : عمي أحمد حكمي بموقف صعب جداً.
رحمه : أسمع صقر أنا حبيتك وتعلقت فيك واحترمت كل قراراتك لكن أنا أبيك حولي بس بنفس الوقت مازلت ادعم كل قرار تتخذه بس بنفس الوقت فكر فيني لو سمحت.
صقر : أن شاء الله بفكر ومايصير الا كل خير وتأكدي أنا ابادلك نفس الشعور.
رحمه تبتسم بخجل.
يتبع….