جريدة الآن
✍️ أحمد بن محمد زقيل :
جريدة الٱن ظلّي للنجوم سما
وللتألقِ كــوني البوح والقَلَما
مُدّي سطورَكِ للإبداعِ واحتفلي
بالمبدعين وكوني حولهم علما
دعي حروفك للقراءِ نافذةً
ومن صداك دعي للسامعين فما
لأنَّ فيك نُبوغاً في الإدارةِ لن
يخبو ضياؤك حتّى يستزيد نما
لأن فيك طموحَ الأوفياءِ أرى
على سطورك ثغرَ الموطن ابتسما
وفي ضفافكِ للكُتّابِ متكأٌ
يفوح منه نسيمُ النخبةِ العُلما
إلى حروفك يأتي الناسُ في شغفٍ
وكلما قرأوا زادوا إليك ظما
فأنتِ عينٌ على الأحداثِ مُبصرةٌ
ترى الحقيقةَ مهما كُنهُها عَتَما
فدامَ نورُك ما طلَّ الهلالُ وما
جرى السحابُ على الأمصارِ ثُمَّ همى
فنبعث الشكر أطيابا منوعة
إلى الإدارة من بلغت بها القمما