منزل صقر
عائلة صقر " الفصل السادس"
✍️ سمير الشحيمي :
منتصف الليل الجميع بغرفهم سلمى بغرفتها تتحدث بالهاتف مع صقر : طمني كيف كان يومك؟
صقر : زين ماشي الحال بس حر ورطوبه وزحمه.
سلمى : ترا كذيه جو العاصمه زحمة سير كيف بدايتك مع الدورة التدريبية؟
صقر : لا تذكريني اللي يسوي لنا الدورة التدريبية وحده حرمه بس باين عليها شوفت الناس وبطرانه.
سلمى : مسرعك حكمت عليها من أول يوم.
صقر : أنا جاي متأخر نص ساعه استلمتني أونه شو حاول ما تتأخر باكر أهم شي عندي المواعيد.
سلمى تضحك : زين محد يعرفلكم يالرياييل غير هالحريم عشان تنضبطون.
صقر بعصبيه : لاحول ناقصك أنتي بعد بصكر الخط بوجهك.
سلمى : خلاص خلاص آسفه قولي تعشيت؟
صقر : الحمدلله تعشيت واللحين بالفندق أريد أنام ، كيف الأعيال؟
سلمى : كلهم بخير كلهم بغرفهم بس باشق للحين مارجع؟
صقر : أوف منه هالولد مخبرنه لا يكثر سهر أوقات الدراسه وأوقات ما أكون بالبيت.
سلمى : كلمته لا تحاتي جاي بالطريق، على فكرة جات الخدامة اليوم وبدت شغل معاي يوميا راح تجي ثلاث ساعات باليوم وبتاخذ 40 ريال.
صقر بحالة صمت سلمى تنتظر منه أجابه ولكن لا يوجد فقالت سلمى: الو صقر تسمعني الو.
صقر : اسمعك اسمعك الله المستعان.
سلمى : إذا تشوف نفسك ماتقدر بكنسلها خلاص بقول لها لا تجي.
صقر : لا لا خليها عطيتك كلمة أنا مقدر أقولك لا يا نور عيني.
سلمى بخجل: يسلملي نور عيونك يا الغالي الله لا يحرمني منك.
صقر : ولا منك ، واللحين برقد عشان أسير الدوام من وقت عن تستلمني هاي الحرمه.
سلمى : يالله تصبح على خير.
صقر يغلق الخط، فجأه صوت بجانب صقر أنثوي ( اللحين ممكن تعطيني من وقتك يا حلو)
صقر : كلي لك يا حبي.
كانت رحمه بجانب صقر اللي قالت : ماعرف متى راح نعلن زواجنا مليت من سنه ونحن متزوجين بالسر.
صقر : حبيبتي من قبل ما اتقدملك وانتي وافقتي على شرطي الوحيد إنه زواجنا يكون بالسر هاي الفترة.
رحمه : بس أنا مليت من هاي الحاله.
صقر : أهلك يعرفون عن زواجنا واعيالك صغار ما حارمنك منهم هم بالنهايه أعيالك من طليقك.
رحمه : أنا ماعرف شو بقول.
صقر بكل حنيه : أنا بقول أحبك يا مديرتي العصبيه الحلوه.
تبتسم رحمه بخجل.
خارج المنزل
باشق يتكلم تلفون مع إحدى الفتيات : يالله بخليك من متى واصل البيت بدش اللحينه باكر نتلاقى بالكلية.
الفتاة : أنزين مايصير تدخل البيت وأنت تكلمني أكيد بالبيت كلهم رقود.
باشق : أدري بس عندي بالغرفة أخوي شاهين.
الفتاة : بس زين خلاص يالله باي.
باشق : جيهان ماله داعي لزعل.
جيهان : ما زعلانه.
باشق: نبرة صوتك أعرفها وطريقة كلامك.
جيهان : مازعلانه صدقني بس ما أحب أصكر الخط عنك.
باشق : ولا أنا بس عاد بدش البيت وباكر بنتلاقى بالكلية.
جيهان : تمام يالله تغطى عدل عن البرد.
باشق : وأنتي بعد.
جيهان : تصبح على خير.
باشق : بس؟
جيهان : بعد شو؟
باشق : تصبح على خير ناشفه أحيد فيها تحليه.
جيهان تضحك بخجل وقالت : تصبح على خير حبيبي.
وأغلقت الخط. أبتسم باشق ونزل من السياره ودخل البيت.
الكلية
شاهين يطلع من القاعه وهو يطالع كتابه وفجأه يصطدم ببنت على الممر على إثر الاصطدام طاحت كتبها استرسل شاهين الكلام : أنا آسف والله ماشفتك.
نزل مع البنت يلم الكتب نظر لها فكانت نادره صديقة أخته شيهانه فقال لها : نادره اسف ما شفتك.
نادره : عادي حصل خير شاهين أنا بعد كنت مامنتبهه الغلط ماعليك أنت بس.
شاهين : لا والله زين اغلط كل يوم لجل هالعيون.
نادره بخجل : نعم.
فجأه صوت فتاة خلفهم : ماتشوف أنت بنت طول عرض بالطريق دومك دفش.
كانت شيهانه تعاتب أخوها شاهين فقال شاهين بصوت منخفض : جات مفرقة الجماعات. بعدين رفع صوته: إستسمحت منها شوفيك حاشره البقعه إذا صاحبت الشان ماقالت شي.
شيهانه : لازم هيه بتحشمك لأنك أخوي.
شاهين : تمام يا المحاميه أنا استأذن وآسف مره ثانيه نادره.
نادره : الأمور طيبه شاهين ربي يحفظك.
يتبع…