منزل صقر

الفصل الثالث " عائلة صقر "

✍️ سمير الشحيمي :

سلمى بالمطبخ مع بناتها شيهانه وحسناء يحضرون العشاء ، باشق مع أبوه يتابعون التلفزيون وشاهين بغرفته يلعب بلايستيشن.
شيهانه : أبويه جهز العشاء تعالوا.
صقر: زين يا باشق روح نادي إخوانك يجون يتعشون.
باشق : حاضر أبويه.
ينهض باشق وينادي اخوانه من غرفهم واجتمع الجميع على طاولة الطعام وأثناء تناول الطعام قالت سلمى : صقر أريد خدامه؟
صقر يناظر ويقول : وحده ثنتين ثلاث عندك بنات ما شاء الله حق شو الخدامه؟
سلمى : بناتك اللي بالمدرسه واللي بالجامعه وشغل البيت وايد ومحتاجه وحده تساعدني.
شيهانه : أبويه اللحين الناس عندهم خدم ببيوتهم ما يطالعون كم بنت عندهم.
صقر : تكلمت الفيلسوفه تتعلمن الرباده ومن تتزوجن وتروحن بيوتكم مع ازواجكن ماتعرفي حتى تقلي بيض.
باشق يضحك : هيه والله صدقت الوالد.
شيهانه : أسمع من تكلم بعدين أبويه من قالك مانعرف نسوي شي الحمدلله متعلمات نطبخ ونغسل بس بروحنا معانا دراسه وغيره.
حسناء : إذا تبوني أجلس بالبيت واشتغل ترا عادي.
صقر : خليك بدراستك أنتي توك أول ثانوي، وماقصدي أن تتركون دراستكم بس ماله داعي الخدامه ومصاريف وغيره لين يخلص باشق وشاهين ويساعدوني بمصروف البيت.
شاهين : لا تحاتي الوالد بنساعدك من نتخرج.
جراح : وأنا بعد.
عنقاء: وأنا.
يضحك الجميع عند سماع صوت عنقاء فقال صقر : عنقاء أنتي عاد توك بالروضه وجراح صف الثاني كلكم فيكم الخير والبركه.
سلمى : يا جماعه كنكم طلعتوا من الموضوع الأساسي ودخلتو بموضوع تشجيع الذات.
يضحك الجميع قال صقر : أنتي شو تامرين فيه يا أم باشق؟
سلمى : أبي خدامه.
صقر : ماعندي تعرفي كم واصل أسعارهم بمكاتب جلب عمالة منزليه مبلغ وقدره.
سلمى : والحل ؟
صقر يفكر ثم قال : تعاقدي مع أي وحده بشكل يومي.
سلمى : رأيك يعني ؟
صقر : ماشي غير هاي الطريقه لين تنحل الامور وتتسهل.
سلمى : من بكرا بشوف الجارات.
صقر : تمام أهم شي ماتزعلين علينا.
سلمى تبتسم بخجل.

غرفة نوم الوالدين
صقر بفراشه متمدد يستعد لنوم سلمى تغلق خزانة ملابسها واتجهت إلى السرير فقالت : شوفيها دشداشتك وصخه كلها شاي؟
صقر : هذا الفراش يجيب لي الشاي وكنت طالع أودي أوراق لمكتب المدير وتصادمت وياه عند باب مكتبي.
سلمى تضحك : زين ما حترقت ياريال.
صقر : شو ما حترقت الشاي حار زين أنه سلم من الضرب.
سلمى تضحك : أهم شي أنه سلم من الضرب.
صقر : مستانسه أشوفك يالله خلينى أنام.

صباح اليوم التالي
الكلية

شاهين جالس مع زميله منير وبعض من زملائهم يخوضون بعض الأحاديث الوديه بعدها نهض زملائهم مغادرين بقي منير وشاهين فقال له : تصدق يا منير نحن أول سنه وأحس نفسي مب طايق أريد أخلص بسرعه.
منير : شو معجلنك يا ريال.
شاهين : انت تعرفني ما أحب الدراسه كثير بغصب مخلص ثانويه عامه أبويه أصر علي أكمل دراسه ولا كنت اللحين بالشرطة مرتاح وراتب وغيره.
منير : ملحق على الشقى أبوك يفكر بمستقبلكم.
شاهين : يا خي أي مستقبل.
شوي ودخلت أخته شيهانه مع صديقتها نادره فتعلقت عين شاهين عليهن وكمل حديثه : بس هنيه المستقبل مع الفواد.
منير : من تقصد؟
شاهين : من غيرها نادره اللي هيه بالفعل نادره.
منير : استح زميلت أختك.
شاهين : وأنا ماقلت شي أريد اتزوجها عشان كذيه أريد أخلص واشتغل عشان اتزوجها.
ويزيد خفقان قلبه بالحب.

يتبع….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى