اليابان تحقق اكتشافا يغير مستقبل السيارات الكهربائية
كتب : ماهر بدر
أعلن خبراء “أساهي كاسي”، وهي شركة كيميائية يابانية متعددة الجنسيات، عن ابتكار بطارية جديدة تتمكن من تحسين إنتاج الطاقة ووقت الخدمة، وهو اكتشاف محل ترحيب لكافة مصنعي السيارات الكهربائية حول العالم.
أظهر بيان للشركة اليابانية، أن مادة إنتاج الطاقة المبتكرة، تعتمد على إلكتروليت “عالي الأيونية” لحزم طاقة أيونات الليثيوم.
والإلكتروليت هو المادة التي تنتقل عبرها أيونات الليثيوم في البطاريات التقليدية الشائعة في السيارات الكهربائية.
ويعتمد الابتكار الياباني، على تحرك الأيونات بين ما يسمى “الأنود” و”الكاثود” أثناء تشغيل حزمة الطاقة.
تتكون أجزاء خلايا الوقود في البطارايات الكهربائية، من عدة طبقات من مواد متنوعة، وهناك ثلاثة أجزاء رئيسية بها وهي غشاء الكهرباء، وطبقات المحفز (الأنود والكاثود)، وطبقات انتشار الغاز، وتشكل هذه المكونات الثلاثة مجموعة القطب الكهربائي الغشائي لخلية الوقود.
وبدأ فريق الشركة اليابانية في دراسة حالة البطاريات عالية الأيونات منذ عام 2010.
اعتمدت صناعة البطاريات الجديدة من الشركة اليابانية، على مكونات “الأسيتونيتريل” باعتباره “مكونًا واعدًا” لإلكتروليت أيون الليثيوم، ورغم أنه مادة خطيرة كيميائيا، إلا أنه عندما يتم وضعه بأمان داخل البطارية مع الخلايا الأسطوانية، فإنه يساعد في زيادة كثافة طاقة البطارية وانخفاض التكلفة الإجمالية، وفق الشركة اليابانية.
تستخدم البطارية التي ابتكرتها الشركة اليابانية، عددًا أقل من الخلايا و”سمك القطب المحسن” للمساعدة في تحقيق أداء قوي.
وقال كازويا نودا، المدير العام الأول لاستراتيجية الابتكار في الشركة، في البيان: “إن إثبات المفهوم هذا يعد طفرة تكنولوجية“.
وبحسب البيان، فإن النجاح الأكبر للشركة يكون في نطاق درجات الحرارة الواسع الذي تم اختبار النموذج الأولي فيه جيدًا.
أظهرت خلايا الوقود، قوة عالية عند درجة حرارة 40 درجة فهرنهايت تحت الصفر ومضاعفة عمر الدورة والمتانة عند درجة حرارة 140 درجة فهرنهايت قبل الوصول إلى حالة صحية تبلغ 80%.