مقعدا خاليا ….

 

بقلم الكاتبة /
دكتورة لبني يونس

نفس الطريق لكن ليس معي الرفيق

شتان بين السير بصحبة من أحببته
وطريق تسير فيه وحيد…

مقعده خاليا لكن صورته بجانبي تؤنسني رغم قلبي الحزين….

كانت الروح مفعمة معه بالحيوية والسعادة وتشعر بالطمئنينه وتتمني أن يطول السفر ولا تنتهي رفقتة وسط الطريق …..

أصبح الطريق طويل وكأن كل شئ حولي حزين يسألني اين الصاحب ..!؟
اين الوليف والحبيب…!؟
اين الضحكات والهمس ونظرات الحب والحنين …!؟

قطار يمضي للأمام ام لماضي حاولت جاهدة اتخطاة من سنين،،،،!!!

القطار يمضي لا اعلم اهو قطار الذكريات ام قطار العمر ام قطار استقليته لأصل الي ما اريد…!!!

كنت يوما طريقا للسعاده
الان اصبحت……طريق اطلال حزين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى