مخرج “نورة”: الفيلم بوابة السينما السعودية للعالم
السدحان: بكيت بعد تصفيق الحضور في العرض
العلا – متابعات:
أكد مخرج فيلم “نورة” توفيق الزايدي، أن قصة الفيلم استطاعت الوصول إلى العالمية من خلال طابعها المحلي البسيط، مشيرًا إلى أنه لمس هذا التفاعل العالمي عند عرض الفيلم في مهرجان “كان”.
الفيلم يدور حول قصة فتاة بسيطة في تسعينيات القرن الماضي
وأضاف “الزايدي”، خلال لقاء لصحيفة ” أخبار 24″
على هامش فعاليات العرض الرسمي له بالرياض، أن “نورة” يعتبر أول فيلم سعودي يدخل المسابقة الرسمية في مهرجان كان، معتبرًا “نورة” بوابة السينما السعودية نحو العالمية.
وأوضح أنه يعتبر صناعة كيمياء خاصة بين فريق العمل المشارك في الفيلم من أهم مسؤوليات المخرج؛ وهو الأمر الذي حرص عليه بشكل رئيسي في فيلم “نورة”، مشيراً إلى أنه لا يحب الحديث عن قصة الفيلم، والذي يرى أنه من الأفضل مشاهدته في قالب متكامل، يشمل الصورة والموسيقى.
وحول المحور الرئيسي للقصة، أكد “الزايدي” أن الفيلم يدور حول قصة فتاة بسيطة في تسعينيات القرن الماضي، تتطلع لتحقيق أحلامها، في فترة كان الفن يعيش في وجدان كل سعودي، وبشأن النقد الفني للفيلم، أكد “الزايدي” حرصه على قراءة كل ما يكتب عن “نورة”، خاصة في وسائل الإعلام الدولية، والتي لمس من خلال كتاباتها عن الفيلم إشادة واسعة بما يقدمه العمل على المستوى الفني.
من جانبه، رأى الممثل يعقوب الفرحان أن العمل يعكس مدى جدية السينما السعودية، والتي ترتكز إلى تجربة إنسانية ثقافية متأصلة، معتبرًا عرض “نورة” في مهرجان كان إشارة إلى أن السينما السعودية جديرة بالاهتمام والتقدير.
السدحان: ترشيح فيلم نورة لكان حلم تحقق
وفيما يخص أداءه لشخصية “نادر”، قال “الفرحان” إن غموض الشخصية يتكشف تدريجيًا مع تطور أحداث الفيلم، حتى يأتي لقاؤه بـ “نورة”، وهو ما يعد نقطة تحول في مسار الشخصية، وتطرق “الفرحان” لأعماله المقبلة؛ إذ أكد أن هناك فيلمين ينتظر عرضهما هذا العام، بينهما فيلم “الجيت” الذي تم الانتهاء من تصويره ومن المتوقع عرضه نهاية العام الجاري.
فيما ذكرت الفنانة ماريا البحراوي التي جسدت شخصية نورة، أن الفيلم أضاف الكثير إلى مسيرتها الفنية، وهو يجسد قصة حب نورة للفن.
ومن جهته قال الفنان عبد الله السدحان تعليقاً على الفيلم إن ترشيح فيلم نورة لمهرجان كان حلم تحقق، وبكيت بعد تصفيق الحضور في العرض الرسمي.
وتدور أحداث فيلم “نورة” في المملكة في حقبة التسعينيات، ويروي قصة مؤثرة عن حياة شابة أميّة، حيث تبدأ الحبكة مع وصول مدرّس جديد إلى قريتها ليعرّفها لاحقاً على الفن والرسم وعلى احتمالات أوسع من القرية؛ ما يمنحها آفاقاً جديدة من الإمكانيات الخيالية والتعبيرية.
وحظي فيلم نورة بدعم من قِبل صندوق البحر الأحمر التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، وصوِّر بالكامل في مدينة الفن والتاريخ “العُلا” الواقعة شمال غربي المملكة، وتكوَّن طاقم العمل بنسبة 40% من السعوديين، في إشارة واضحة للدعم الكبير الذي تحظى به الصناعة السينمائية محليًا.
ومن المقرّر أن يُعرض الفيلم وهو من بطولة يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبد الله السدحان، وتأليف وإخراج وإنتاج توفيق الزايدي، الذي حصل على توزيع عالمي، في صالات العرض السعودية والعالمية بتاريخ 20 يونيو .