*استبشروا وتفائلوا.!!*
✍️ صالح الريمي :
صباح الخير، صباح الجمال لكل روح تخبئ بين أضلاعها حلمًا يلامس *عنق* السماء، صباح الخير لكل أُمنية ترفرف في صدور المتفائلين..
أجواء فجرية جميلة تملؤها الثقة بخالقنا سبحانه تعالى مغير الأحوال من حال إلى حال اللهم يا من انشق الفجر بأمره، وتوزعت الأرزاق بكرمه، أجعل يومنا هذا حافلًا بكل خير..
أُحب الصباح لأنه يعطيني جرعة أمل لا تنضب، يهبني مساحات واسعة لأتنفس ويهمس في أُذني كل يوم أن الحُزن لا يدوم أبدًا، والفرح يأتي مع كل ثانية..
إِبدأوا صباحكم بقلب أبيض، ونية حسنة، ولسان لا يقطر إلا خيرًا، وسيكون يومكم أجمل ووجوكم أحلى.
كعادتي اليومية الصباحية منذ زمن بعيد، أصلي *الفحر* ولا أعود للنوم مجددًا..
أولًا: إمثالاً لقول النبي عليه الصلاة *والسلاة* : (بورك لأمتي في *بوكرها* )، في هذا الوقت تجد النفس قد ارتاحت، والعقل قد استعد..
وثانيًا: لأني أحب الصباح وأحب ساعات البكور الجميلة، ففيها تجلب الأرزاق، ويأتيك الخير من كل مكان، فمن عاش ساعات الصباح الأولى أعطاه الله التفاؤل والأمل من جديد، وأن الدنيا ما زالت بخير، فتنعش الروح وتسكن النفس، وكأنه يمحو ما خلفه الليل من هم وضيق.
*ترويقة:*
الصباح هبة الرحمن ونعمة الجميل وهدية الكريم، فحمدًا كثيرًا لك يارب، فقولوا معي نحبك يارب لأنك أعطيتنا الصباح لنحيا من جديد، ونعيش الأمل وإن كان بعيدًا، لكنه قريب بالدعاء واليقين بأن الدنيا مازالت بخير.
*ومضة:*
الصباح حكاية تخبرنا أن: “الأماني مهما تأجلت!! سيأتي فجرها لتشرق”، (فاستبشروا وتفائلوا).
*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*