العيد.. عيد العافية

✍️ صالح الريمي :

في العيد أُبقى على بساطتك وعلى سمتك المعتاد، وإن بدت للآخرين سذاجة، فالتفاؤل والبساطة وجهان لعملة واحدة، وإن باغتتك الذكريات المؤلمة والمواقف الحزينة بالزيارة من دون استئذان ولا استئناس، فإنها لحظات سلبية، لا تجعلها ترتاح عندك ولا مأوى لها في حياتك، ولا وجود لها في أيامك الجميلة، فقط أبحث عن السكينة! لتسكن روحك، والسكون ليهبط على فؤادك ، والراحة ليرتاح قلبك..
العيد الذي يضيء المكان عندما نتواجد لا عندما نغادر، العيد أن نبادر بالاعتذار عن أخطاء الآخرين بنفس الصدق الذي نتبناه عند الاعتذار لأخطائنا، العيد أن يكون حسن الظن قرينًا لنا لكل من قدم لنا عملًا جميلًا، العيد أن نتجاوز عن الغير مهما كانت أخطائهم، العيد أن نتغافل عن كل ما يعكر صفو حياتنا على قاعدة: (طنش تعش تنتعش).

*ترويقة:*
العيد؛ هو لحظة نقاء وصفاء، أتنفسها ويشعر بها إحساس قلبي قائلًا: للمتشائمين لو سمحتم ابتعدوا عني فإنني أعيش لحظة الفرح، لحظة السرور، لحظة السعادة، ولهذا علينا بالتفاؤل، والتعلم، والصبر، مرددين دومًا مع كل حدث: (إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ)، وكل عام وأنتم بخير.

*ومضة:*
العيد عيد العافية؛ شكرًا لمن أرسل لي رسالة معايدة العيد، شكرًا لمن أرسلت له وقرأ معايدتي، شكرًا لمن يتواصل معي على الدوام.

*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى