“خيرية صعوبات التعلم” تهنئ القيادة الرشيدة، والشعب السعودي والعالم أجمع بعيد الأضحى المبارك.
متابعات- خالد عمر مرعي :
رفع الدكتور عثمان عبدالعزيز عبدالله آل عثمان رئيس مجلس الإدارة باسمه، ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات الجمعية، وأسر ذوي صعوبات التعلم، والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله تعالى، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الفخري للجمعية _حفظه الله تعالى_ والشعب السعودي الكريم، والمقيمين، والأمة العربية والإسلامية أصدق التهنئات والتبريكات، بمناسبة عيد الأضحى المبارك لعام ١٤٤٥هـ .
وذكر “آل عثمان”: إن القيادة الرشيدة- رعاها الله تعالى- أولت أعمال الحجاج والمعتمرين الاهتمام البالغ؛ محققة بذلك الكثير من الإنجازات المشرِّفة وشمولها مناحي الحياة المختلفة، وفق رؤية ثاقبة وخطى ثابتة وعلمية وعملية لتنمية مستدامة؛ لتحقيق أهم الأهداف الإستراتيجية التي تحرص على تسهيل أداء المسؤولية الفعالة في خدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم على أرض العروبة والإسلام، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات فى المشاعرالمقدسة؛ ابتغاء رضا رب العالمين للعمل الجاد بروح الفريق الواحد، بشكلٍ منظم واحترافي لتقدم وتطور الجهات ذات الاختصاص والخبرة .
وأشاد “آل عثمان”: يوم العيد مناسبة دينية سامية عظيمة نستحضر فيها تقوية الروابط الأخوية والاجتماعية المتكاملة الفعالة والهادفة لبناء مستقبل مشرق لبلادنا الغالية، انطلاقًا من حرص مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء- يرعاهما الله تعالى- فاليوم نعيش امتدادًا لمكانه وتاريخ مشرق، في ظل استقرار وازدهار وعطاء مستمر- -بإذن الله تعالى- نحو تطور ونمو بمختلف المجالات والأصعدة، بالتعاون والتكاتف والتعاضد مع جميع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع الثالث والأفراد؛ لتكون مملكتنا في مصاف الدول المتقدمة .
ختامًا: نسأل الله تعالى أن يديم على مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله تعالى_ والشعب السعودي الكريم، والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية، وأن يتقبل من الحجاج صالح الأعمال ،وأن يحفظ الأمتين العربية والإسلامية ،وأن يزيل الغمة والبلاء عن جميع البلاد والعباد، والكل في صحة وعافية وأحسن حال،ويبعد كيد الحاقدين الحاسدين على الإسلام والمسلمين، وكل عام بلادناوبلاد العالم أجمع بخير وسلامة.