كل عام أنتم بخير
✍️ أحمد بن محمد زقيل :
بالعيدِ جئتُ مهنّئاً أحبابي ِ
والشوق يملأ خافقي ورحابي
مستنفرا حرفي وبوحَ خواطري
متسلّحاً بمَحَابِري وكتابي
وإلى الأكارم والأفاضل كلهم
وجَّهتُ كل قوافلي وركابي
وأبَيْتُ إلَّا أنْ أكونَ مُشاركاً
ومعبّراً عن فرحي َ المنسابِ
فنسجتُ من دررِ الكلامِ لعلّني
أرقى المنى بقصيدتي وخِطابي
تاللهِ قد نِلْتُ التشرُّفَ هاهُنا
في جمعنا المتلألئِ الخلَّابِ
إذ خصنا رب العباد بنخبة
من صفوةِ الأفذاذِ والأنجاب
أعني بذلك من تسامى ذِكرُهم ُ
(في الأفقِ لمّاعاً كضوءِ شهابِ )
قمم الجبال هم الرجال وإنهم
( أهل الوفاء ) منابع الأطياب
العدلُ والقولُ السديدُ صِفاتُهُم
أكْرِمْ بهمِ من قدوةٍ لشبابِ
فإليكم ِ حلل التهاني صغتها
وأزفُّــها بنساءم الأطيابِ
وأصوغُها شِعْرَاً جميلاً عابقاً
وإلى العموم ِ بِعيْدِنا الجذَّابِ
وإلى الجموع ومَنْ تواجدَ هاهنا
فجميعُهُمْ يغشاهم تِرحابي
هم عزف قيثاري ونغمةُ أحرفي
هم قِبلةٌ للحبِّ بلْ محرابي
سيضل دوما حُبَّكم متصاعدا
ولكم أتوقُ بعودتي وذهابي