مديرة المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية الشلف تكرم نخبة من الادباء في منتدي الكتاب جلسة كاتب و كتاب
اختتام هذه القراءة المطعمة بصوت نسائي رقيق و رخيم شد اليه الانظار و الاسماع بقوة بالبيع بالتوقيع و قد كادت في زمن قصير ان تنفذ جميع النسخ المعروضة للبيع نظرالاهمية وقائع الرواية التي لخصتها الكاتبة حورية مانع ابنة بلدية بني حواء ولاية الشلف في مقدمة رائعة ألمت بجميع التفاصيل المطلوب معرفتها و الدهشة منها حيث قالت و هي تختصر مسافة الرواية بسرد سهل ممتنع من حيث سلاسة طرح الوقائع و تقريب الفهم بقولها في اوقات الملمات و النوازل تتجلى المزايا و المواهب الخبيئة في النفس ان وجدنا احتوائها بالطريقة الصحيحة و تعاملنا معها بحكمة و حنكة و لم تستسلم لها و نرضخ لسلطانها و جبروتها فالانسان الارب الذي يتميز بالفطنة و الحنكة يستخدم عقله بالطريقة الناجعة للخروج من قلب المحنة بمنحة و من رحم المعاناة بالراحة و الانبساط دون ان يترك نفسه اسيرة بين برائن هذه الملمات متخبطا بين انياب الدهر الحادة و في هذا الكتاب نفثت حروفا من داخلي فتشكلت عبارات و فقرات تتراقص انغامها على سيمفونية الواقع محملة بالكثير من الحب و الصدق آملة في ان يستفيد منها كل قارئ شكلتها كغيمة غيث نافعة تصب على القلوب و الارواح قبل العقول لينبت بنفوس قارئيها الامل متعانقا بالرحمة و السكينة و سعيت جاهدة بكل صدق لجعل تلك الحروف بلسما للروح المتعبة و يدا حانية تمسك بيدك لتخرب خيوط الظلام و الوهم التي نسجت بحياتك و حتى تشرق شمسك من جديد بجرعة من امل احيطك علما عزيزي القارئ انني لم اسع في هذاالكتاب الى اخذك لعوالم ساحرة يذهلك حسنها و لا ان تتغنى بروعة الاسلوب و عمق المفردات التي تحتاج الى قواميس تعمدت التحدث اليك ببساطة و عفوية باسلوب سهل و سائغ عو كلمات واضحة يفهمها من اوتي و لو نصيبا قليلا من العلم و اتمكن من خلالها اجتياح قلبك و عقلك بسهولة و كأنني احدثك و انا جالسة في حضرتك