ضيوف الله يتوافدون على مشعر منى أولى محطات الحج
بدأت اليوم الجمعة أولى محطات مناسك الحج، حيث يستعد حجاج بيت الله الحرام للوصول إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداء بسنة النبي محمد.
وسيقضى “ضيوف الرحمن” على صعيد منى يوم التروية”، أولى محطات مناسك الحج، التي تتواصل على مدار 6 أيام، اقتداء بسنة النبي محمد، الذي ارتوى (تزود) بالمياه قبل أداء الحج.
وفي يوم التروية، يردد الحجاج: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.
كما يصلون في “منى” الصلوات الخمس قصرا دون جمع، ويبيتون هناك قبل التوجه إلى صعيد عرفة بعد طلوع شمس يوم التاسع من ذي الحجة.
وأكملت مختلف القطاعات جاهزيتها استعدادا لاستقبال توافد ضيوف الرحمن، حيث جهزت وزارة الصحة مستشفى منى الشارع الجديد بسعة 50 سريرا، ومستشفى منى الطوارئ بسعة السريرية نحو 200 سرير، ومستشفى منى الوادي تبلغ السعة السريرية للمستشفى 160 سريرا، ومستشفى منى الجسر حيث تبلغ السعة السريرية في المستشفى 150 سريرا.
فيما أنهت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تجهيز مواقعها بالمشاعر المقدسة عبر عيادات ومركز للإجهاد الحراري وضربات الشمس في كل من مشعر منى وعرفة. وتشارك هيئة هلال الأحمر خلال هذا العام بأكثر من 2540 من الكوادر الطبية الإسعافية والإدارية، ما بين أطباء وأخصائيين وفنيي إسعاف وطب الطوارئ، موزعين على 98 مركزا إسعافيا في المنافذ وطرق الحاج والعاصمة المقدسة والحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة.
وأشارت وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى أن أكثر من 2000 موظف يعملون على تقديم الخدمات المائية للحجاج هذا العام، حيث إن معدل الضخ اليومي يتجاوز 750 ألف متر مكعب في مكة المكرمة، ويصل إلى مليون متر مكعب أوقات الذروة يومي عرفة والعيد.
وجهزت وزارة النقل والخدمات اللوجستية مبادرة الإسفلت المطاطي المرن في ممرات المشاة بالمشاعر المقدسة لحج هذا العام في الطريق الموازي لطريق المشاة رقم 6 المؤدي إلى جبل الرحمة بمشعر عرفات، وعمل على تنفيذ المبادرة في أكثر من موقع ومنها المنطقة المحيطة بمسجد نمرة في عرفات بإجمالي مساحة تتجاوز 25 ألف متر مربع، مما يسهم في خفض درجة الحرارة بحوالي 20% مقارنة في باقي الطرق.