الأضحية مالها وما عليها
✍️ محمد باجعفر :
هي كل مايٌذبح من الأنعام في يوم النحر بنية التقرب إلى الله ويوافق اليوم 10من شهر ذي الحجة من كل عام إمتثالأ لقوله تعالى (فصلِ لربك وانحر )
وفي الحديث عم أنس رضي الله عنه قال ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر
وهي تٌذبح عن رب الأسره ومن يعولهم مهما بلغ عددهم والشاة تجزي عن واحد والبدنة عن سبعه
والأضحيه يشترط أن تكون سليمة من الأمراض خالية من العيوب سمينة لا هزيلة
حكمها
ذهب الحنفيه والليث بن سعد الأوزاعي وربيعة إلى وحوبها لكون النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي كل عام واستدلو بصورة الكوثر
كما ذهب جمهور من العلماء إلى كونها سنة مؤكدة للقادر عليها لجملة من الأحاديث الظاهرة كحديث أم سلمة رضي الله عنها
إذا دخلت العشر الأول وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وظفره حتى يذبح أضحيته ولا من بشره شيئا
وكلمة أراد تنفي الوجوب
**القصد من الأضحية
هو إحياء سنة أبينا إبراهيم عليه السلام في إمتثاله لأمر الله وعزمه على تنفيذ الرؤيا بذبح ولده إسماعيل
***فضلها وثوابها
ورد في فضل الأضحية وثوابها أحاديث كثيرة أغلبها بين ضعيف وموضوع
وابرزها للصحه ما أخرجه الترمذي عن عائشة رضي الله عنها
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها وأن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا “
القدره على ذبحها
يشترط أن يكون المضحي له القدره على ثمن شراء الأضحية