حياتنا الآن
✍️مرشده يوسف فلمبان:
أي وربي إن واقعنا لمؤلم.. يستحق أن نتفكر ونتأمل مايدور حولنا..
حياتنا بها هذا الزخم من الإنشغالات غير المجدية.. ومن الملاحظ يكابد البعض من العزلة الاجتماعية التي أودت بجمال الحياة إلى تقصير بحق القرابة والأهل.. وانعدام المواهب.. وتقلص في الناحية الذهنية والفكرية.. ونادرََا جدََا مانرى الأبناء كبارََا وصغارََامن يهتم بالقراءة التي هي الرائدة الأولى في إحياء الأذهان التي أوشكت على الركود الفكري.. والبعض منهم يكتفي مما ينشر في السوشيال ميديا..وتعتبرقراءة..
فعلََا نحن أمة إقرأ لا نقرأ.. وقد ازداد الأمر سوءََا تقليد مايشاهده البعض من القنوات الفضائية من توافه وسخافات مما تؤدي إلى انزلاق البعض إلى هوة المفاسد.. والغوص في المستنقعات المسيئة إلى المجتمع والوطن نتيجة الإنفتاح المفرط في وطننا المسلم..
فالبعض لا يطيق الحوار والحديث مع الأهل.. وثمة إنعدام في الأخلاقيات.. وتطغى على نفوس البعض أمنيات واهية متشابكة كخيوط العنكبوت.. أمنيات تكتظ بها نفوس البعض ورغبتهم في السفر والرحلات.. وامتلاك سيارة فارهة.. ومن جهة أخرى الكثير من النساء ترغب في امتلاك شنطة ماركة عالمية.. وعباءات فاضحة.. وإجراء عمليات تجميل مكثفة خاصة ما أجرتها فنانات عربيات لمحاربة الشيخوخة.. وأي تجميل هذا؟
بل عدم رضا بما خلقه الله.. وتغيير خلقة الله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم.
وثمة نساء شابات في سهرات غنائية يتفاعلن مع المطرب.. سافرات غيرمحجبات سعوديات ومقيمات كسرن قاعدة الإحتشام ويرددن الأغنيات مع المطربين.. يتمايلن شغفََا وحبََا وتفاعلََا..
ياويلاه.. ما أبشع هذه المناظر التي تقام في حفلات وطننا.. أي تشوه هذا؟ وأي مسخرة تحصل في ديارنا؟
أتمنى أن يصحو الجميع من هذه الغفلة.. وننتبه من هذه المشاهد في وطننا تندى لها الجباه ..
هدانا الله وإياهم لما فيه الخير والصلاح للجميع.