أميرة وَحدَها
منى فتحي حامد _ مصر
خطفت الأبصار
مِن نظرة
بِرُوحها دفء الومضة
بِطفولتها العذبة
سندريلا هيام ومحبة
مشاعرها مولعة خيالية
والله تِسلم ها الطلة
أُقسِم وأُوَثِقُ رَأياً
ترى ماضيهاِ وما قَبلَه
انسانة
تَفِرُ من السِهام جَرياً
تحيا بِرومانسية
تسمو نجمة
سامية
شامخة بِحَياءِ نَمِرَة
مهرة للمشاعر بل ملكة
باتت تتناسى الوحدة
تسامر قمرها ليلا
من الأنين تَسرِد باكية
تشكو القَدر وجَلَده
تبحر بمقلتيّها للهمسة
تحلق بسمائها كالنِسمة
تحبو للفردوس مُبتسِمة
ترتوى مِن الكوثر شهدا
تَهمس لِلرَبِيع إنني أُحِبه
أيقظها العندليب بِتغريده
يا أنثى الكادي وعبيره
عَطري الفؤاد ونبضه
اشتقنا هَوّاكِ وأريجه
تبسمت صارت خجلة
تلألأت مشاعرها بلمسة
تتلهف الحنان بِشدة
باتت للسكينة منتصرة