اثر الطمأنينة في بناء العلاقات.

✍️محمد بن عايض :

الطمأنينة شعور بالراحة واحساس بالثقة والاستقرار والهدوء النفسي تجاه الأشخاص. وحتى تبنى العلاقات الاجتماعية بشكل مثمر لابد أن تبنى على أسس صحيحة فتبنى  على أساس الطمأنينة .

تأتي أهمية الطمأنينةفي العلاقات باعتبارها أساسا وركيزة هامة  لعلاقات وثيقة وراسخة بجذور عميقة  . وتثمر الطمأنينة الود والصفاء والمشاعر الدافئة والاعتماد في المواقف المزعجة ، ومما تثمره الطمأنينة أيضا  البعد عن مشاعر القلق والخوف والتوجس والريبة وتضفى شعورا واحساسا بوجود السند وقت الحاجة .

تبنى الطمأنينة على أساس أخلاقي صلب ويعد الصدق الركيزة الأولى والأهم في غرس الطمأنينة في النفس ويشمل صدق المشاعر والأقوال والأفعال والثبات في المواقف  .فالصدق يصنع الثقة والثقة عمودها الفقري ، خاصة في المواقف والأزمات .

يعد سلوك  الخداع والكذب والخيانة منافيا ومزعزعا  لمشاعر  الطمأنينةوالثقة ويرفد مزعزعات الطمأنينة التعامل بوجوه متعددة واقنعة مزيفة ومرواوغة ، ولايمكن اغفال  الأثر السئ  للتقلب المزاجي  على العلاقات وتعد النرجسية  أوالاستعلاء الخفي ، والتنكر للعشرة عند مواقف الرغبة والرهبة ، من  الأمراض الخلقية التي تحطم الثقة وتبدد مشاعر الطمأنينة،  وهذه من رذائل الأخلاق التي لايعد بها  الإنسان  ذكيا  أو داهية كما يضن بعض المعجبين بهذا الصنف الرذيل ، بل هي صفات الأوغاد واللئام أولئك الذين لايمكن الثقة بهم والاطمئنان إليهم في  كل الأحوال .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى