حكاية أمل

                            الفصل الثالث

✍️د. فايل المطاعني :    

اليوم سوف اتحدث  عن اول فرحة بعد زواجي من سعيد وهي فرحة مولودي  سامر  كنت دائما احب اسم سامر منذ الصغر كنت طفلة كان اخوتي عندما يريدون شيئا، يقولون أم سامر فأصبح الاسم ملازم لي حتى تزوجت وانجبت  قرة عيني سامر لقد توقعت أن تتحسن علاقتي بزوجي بعد مجئ سامر ولكن مثلما يقولون اهلنا  في مصر
(يموت الزمار و أصابعه تلعب ) .

لقد استمر زوجي في هواياته المحببة إلى نفسه إلا وهي الخوض في عرضي، وكان  يسرد كلامنا الخاص جدا واللحظات الحميمية التي بيننا ، لأصدقائه لذلك لم استغرب كثرت اصدقائه فهذه فرصة جميلة أن يتحدث للملأ عن أهل بيته،فأصبت بحالة اكتئاب فلم تعد لي رغبة في ملذات الحياة  كنت أتجنب الخروج لاي سبب كان فهناك من يعرفني ويعرف زوجي، وكنت أخرج منقبة خوفا من رؤية أحدهم وجهي ،حتى لاصحاب البقالة  فهذه زوجة سعيد ، فكنت اتعرض كثيرا للمعاكسات من قبل اصدقاء زوجي فأنا وكالة من غير بواب .
و للحكاية بقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى