معركة باب البكوش في الشعر الملحون

الشاعر المجاهد المرحوم خبيزي عبد القادر


يابــاب البكـــوش جينا ليك زيار
واحفظتي الأبطال كانــــوا مجموعين
كنتي مــركز للجيــش تفخر بالثوار
ولــي حطمــــوا فرنسا والبياعين
هــذا تاريــخك ماهوش تــزوار
واولاد المبـــان يشهـــدوا بالعين
واسئل الاشـــــراف هما ناس حرار
يحكولك ماصار في هـــــذو يومين
باب البكــوش راه شــايع ياحضار
جـــازوا قيــادات راهم مرحومين
ســي امحمد وبونعـــامة راهم جار
في جنـــة الخــــلد ياربي آمين
كونـــوا زعمــــاء باسم القهار
ومنـــهم اليــــوم مازالوا حيين
هاهم موجودين تشفاهم الابصــــار
في ذي القعــدة يحس من لي هو افطين
يحـــكوا ماذا أوقع في قوم الكفــار
والخونة كلهم مخــــــــذولين
القيــــاد والشنابط راحوا غبــار
تلفــولهم الــخيوط ماه عارف وين
فــي هذا اليــوم أوقع شجـــار
بين الـــمجاهدين والعــدو اللعين
هـــذا الـــخطة اجعلها بيجـار
ولاكــوست اتافــقوا هما الاثنــين
جـــابوا دبــابات وامعاهم جقوار
والمنشــار يقــودوها مســـؤولين
ب26 احـطمت في هــــذا الدوار
سقطوا امواليها وما بقــــاوش الحيين
فيـــها صحـــافة او يكتبوا لخبار
في هذا اليــــوم راه ديغول فيه احزين
أســـماوتهم موجودين ماهوش تفخار
بلدية لرجام فيها محـــــــفوظين
معـــركة وقعـــت في عشية ونهار
هذا شهر ماي في تسعة وعشــــرين
ظهرت كتيبات تعرف ما تخـــــتار
كل الأبطال ثم كانوا مجـــــموعين
وتحطم العـــــــدومابقى له أثار
ولي حركي اخـــــذ راح بلا وذنين
نطلب من الاله الواحــــــد القهار
تحفظنا ياخـــــــالقي من الدارين
أنايا وجميع من كـــــــانوا ثوار
ماذا واقع في ثمـــــــنية وخمسين


كتبت هذه القصيدة بمناسبة ذكرى معركة باب البكوش المصادفة ليومي 28-29 1958

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى