سمير الشحيمي يكتب لجريده الآن بعنوان المحقق جيفرسون
المسرح
الفصل التاسع
بقلم / سمير الشحيمي
موقع تواجد الحافلة التي استخدمها الجناه ،
الشرطة والفريق الجنائي بقيادة رئيس الشرطة متواجدون بالمكان ، يصل المحقق جيفرسون وينزل من سيارته ويلقي التحية على رئيس الشرطة ويقول له : أرى إن الحافلة تم إحراقها عن بكرة أبيها.
رئيس الشرطة: نعم هذا يدل أننا نواجه مجرمين غير عاديين عرفنا مكان إقامتهم ولكنهم اخفوا أي شي يدل على هويتهم والآن أحرقوا الحافله لا أظن إن القسم الجنائي سيجد شيء يساعدنا للقبض عليهم.
المحقق جيفرسون: هذا سيجعلنا نبدء من الصفر مرة أخرى.
رئيس الشرطة : يبدو ذلك لكن لن يهدء لي بال حتى أجد الجناه.
المحقق جيفرسون: لقد تواصل معي القائد اليوم.
رئيس الشرطة: أنه صديقي القديم وأردت أن أضعه على الصورة آسف انني أخبرته بالذي حدث معك.
المحقق جيفرسون: لا داعي للإعتذار كلنا نعمل من أجل مصلحة مشتركه.
توقفت سيارة أخرى بموقع الحافله المحترقة ينزل منها شخصية معروفه أنها السيدة سالي تحدث معها المحقق جيفرسون قائلاً: عمتي سالي مالذي اتي بك إلى هنا؟
سالي : أخبرتني إيما بالتطورات وأتيت مسرعه هل وجدتم شئ؟
رئيس الشرطة: لا للأسف لقد تم التخلص من جميع الأدلة.
سالي : مالعمل الآن؟
رئيس الشرطة: سنستمر بتتبع أي أثر يدلنا إليهم.
سالي : أتمنى ذلك، ثم وجهت كلامها إلى جيفرسون: لن ادع الذي حدث لك يمر مرور الكرام.
المحقق جيفرسون: لاداعي لذلك ياعمتي سالي الشرطة ستقوم بالواجب.
سالي : سأعود إلى الفيلا سأكون بإنتظارك.
ركبت سيارتها وانطلقت.
رئيس الشرطة: إن عمتك من الشخصيات القويه المحترمه في هذه المدينة يبدوا أنها تحبك كثيراً.
المحقق جيفرسون: إنها العمه سالي.
الفيلا
في غرفة سالي ومعها إيما فقالت لها : كيف كانت مقابلتك مع السيد بيث؟
سالي : لقد أوصلت له رساله لكي لا يهددني مرة أخرى.
إيما : هل سيقتنع؟
سالي : طبعاً لا لكن هيه محاولة لأعرف خطوته الثانيه.
إيما : وماهيه خطوته الثانيه؟
سالي : لم أعرفها إلى الآن.
صوت طرق على الباب يدخل جيفرسون قائلاً : كيف حالك؟
سالي : متعبه قليلاً لكني بخير، ماذا قال رئيس الشرطة؟
جيفرسون: لا شئ سيواصل تحقيقاته بخصوص الفاعلين.
سالي : أتمنى ذلك.
إيما : هل تناولت عشائك؟
جيفرسون: نعم كنت برفقة رئيس الشرطة.
سالي : جيد أريد أن أرتاح الآن.
جيفرسون : حسنا تصبحين على خير.
سالي : لا تنسى غداً سنذهب إلى المسرح في المساء.
جيفرسون: هل ستعتلي خشبة المسرح؟
سالي تبتسم: لقد كبرت على هذا يابني لكن في عرض مسرحي سيقام غداً في المسرح وسيحضر كبار شخصيات مدينة البحر الأزرق.
جيفرسون: هذا جيد سوف أذهب معك.
سالي : ولك أن تعلم بإن أسعار تذاكر المسرحيه ستذهب لجهات خيريه.
جيفرسون: جميل جدا وسأساهم أنا معهم.
سالي : سأستغل كل فلس ستدفعه الآن غادر أريد أن أنام.
يضحك جيفرسون ويخرج من الغرفه وتطفئ إيما ضوء الغرفة وتغلق الباب خلفها وسالي تفكر بالغد ثم تغمض عينيها.
مكتب السيد بيث
يدخل السيد راندي لمكتب السيد بيث الذي كان يدخن سيجارة وهو يقف مقابل النافذة المطله على الواجهه البحريه للمبنى قال له : هو بالخارج في انتظار أن تأذن له بالدخول.
السيد بيث : دعه يدخل.
يخرج راندي ويعود ومعه رجل ضخم الجثة يرتدي معطف أسود وقبعه سوداء.
الرجل : تحت أمرك سيد بيث بماذا تأمر؟
السيد بيث يطفئ سجارته ثم يلتفت إلى الرجل صاحب المعطف الأسود ويقول له : أريد منك التخلص من السيده سالي ومسرحها.
فرمى عليه ملف امسكه الرجل وفتح الملف حيث يوجد به صورة لسيدة سالي وصورة للمبنى الذي يضم فيه المسرح ثم ابتسم ابتسامه شريره وهو يقول : سوف يكلفك هذا الأمر الكثير من المال أنت تعلم أنها محاولة قتل وتخريب.
السيد بيث : أيها الأحمق أفعل ما آمرك به ولك ما تريد. ثم أخرج السيد بيث من درج مكتبه عدة رزم ماليه رماها على الرجل واستمر بالحديث : هذا جزء من المبلغ وما أن تنتهي وتنجح بمهمتك سوف تحصل 3 أضعاف هذا المبلغ.
يا أخذ الرجل المبلغ وهو يبتسم قائلاً: اعتبر الأمر قد أنجز.
فهم الرجل مغادرة المكان فستوقفه السيد بيث قائلاً : ماهذا الذي أسفل معطفك هل استفرغت على نفسك؟
الرجل : وأنا قادم الى هنا بالطائرة كان بجنبي إمرأه وطفلها المعتوه إستفرغ علي لا تذكرني سوف أذهب.
يتبع…