بقايا الأمس
✍️ حسن القحل :
عادت بي النفسُ
والذكرى .. لحارتنا
حياً قديماً … لأقرانٍ
وأترابِ
مررت (بالأمس)
تحدوني مراتعنا
فلم اجد غيرَ
أبوابٍ واعتابِ
فقد تذكرتُ
عيشتنا وفرحتنا
مسترجعاً بعضَ
ذكرانا بإسهابِ
هل تذكرين
براءتنا طفولتنا؟!!
كنا جوارين
كانَ البابُ بالبابِ
أم تذكرين؟
زمانا فيه ضحكتنا
نلهو بألعابكِ
الأحلى وألعابي!!!
أوَ تذكرين ؟
تعايرنا لصحبتنا
أم تذكرين
مغانيهم والقابي
تذكري كم ليالٍ
من تسامرنا
فيها لهونا كخلانٍ
وأحبابِ
هل تذكرين
تعاركنا بشارعنا
حين التقينا بأحلام
وأصحاب!!!
أم تذكرين ؟
مذاق الشعر تفتننا
إن مر بائعها صحنا
بإعجابِ!!!
نستطعمُ الجوعَ
شهدا في حناجرنا
لذيذ طعم
تذكرنا بإعناب!
أم إسكريما
لعقناها بلهفتنا
إن مر يوما
لها اطياف جلاب
كنا نراها
ككنزٍ من غنائمنا!!
فيغدو الصحب
ذا ناب ومخلاب
كنا الحبايب
كان الود يجمعنا!
ما كان فينا
بخوانٍ وكذابِ
هل كان للأمس
طعم بات يأسرنا
ما عد حاضرنا
يبدو بجذاب
مر الزمان سريعا
وانقضى عجلا !
كنجم ليل توارى
في دجى الغابِ!!!
أو مثل شمع
توقد في مشاعرنا
قد انطفأ نوره
من بعد الهابِ
قد طار بي الشوق
يستهدي مخيلتي
يا لحظة الأمس
اين الأنس جلبابي
لم يبقْ منه سوى
ذكراه في. خلدي
طرت اشتياقا
كأسراب لأسرابِ
ياسلوة القلب
لن انساك ما بقيت
في النفسِ روحٌ
سيبقى قلبُ اواب