لن أهملكِ دامني أتنفس فالحُب لكِ وبكِ ومعكِ وللأبد
✍️صلاح العبري – عضو جمعية الصحفيين العُمانية :
ماذا عساني أقول ، وكيف عساني أن أبدأ . هي أحاسيس ومشاعر صادقة ، أبوحُ بها اليكِ يا قُبلة على جبين قلبي ، أحببتُكِ يا حُلوة العينين ، أخبرتُكِ البارحة ببروزكِ ليلاً في كبدِ السماء ، أنتِ نسخة منه ، وهو نُسخة مِنك .
نعم يا قمر عُمري ، أحببتُكِ ، وكنتِ يا وليفة روحي ويا عشيقة قلبي أول حُب في حياتي ، تعمقت فيني مشاعر الحُب تجاهكِ يا جميلة الوجه ، يا نظرة الخدين ، حتى أصبختُ أشتاقُ اليكِ بين كل طرفة عين ، وبين كُلِ خفقة قلب .
و من لهيب إشتياقي اليكِ ، عشقتكِ حتى تعلقتُ بكِ فأدمنتُكِِ حبيبتي .
لقد أحببتكِ كثيراً ، والشوقُ اليكِ يقتلني رويداً رويداً ، يكتوي قلبي من لهيب الإشتياق اليكِ . أحبكِ في كُل ساعة أكثر من الساعة التي سبقتها . و تعلق بكِ قلبي في كل لحظة أكثر وأكثر ، حتى أصبحت أحنُ اليكِ بإستمرار ، وأحن لأسمكِ وصوتكِ ووجهك القمري البديع . وحنيني لتلك الأماكن التي تشتاقُ اليكِ يا قلبي ويا روحي ويا عقلي ويا كُل حياتي .
أعترف لكِ صراحة بأن صوتكِ بالنسبة لي سعادة و ضحكتكِ عافية ، ووجهك نعيم الدنيا وبهجتها ، و رسائلك ، و أحاديثك ، تحتل كل ذرّة في روحي ، لا شيء يستطيع ان ينزعكِ مني او يقلل من حجم هذا الحُب ، ولن أترككِ إلا عندما أغادر الدنيا . أعاهدكِ على الحُب الصادق والوفاء والإخلاص والإهتمام والتضحية يا حبيبة قلبي .
خذيها عهداً مني ووعداً لن أهملكِ دامني أتنفس ، سأظلُ متمسكاً بحُبي وعشقي لكِ إلى ان الفظ أنفاسي الأخيرة . عهدي بأنني سأكون بجانبكِ في جميع الظروف ، لن أتركك مع قسوة الأيام ، وصروف الدهر ، ونوائب الزمان . و لن أتغيَر عن حُبكِ وعشقكِ أبداً .
إرتبط بكِ قلبي إرتباطاً قوياً ، و تعلقت بكِ روحي ، حتى أنني لا أشعر بطعم الحياة ان غبتي عني ، ولا أشعُر إنني بخير إلا معكِ أنتِ حبيبتي، فلا يُغنيني عنكِ شيئًا ولا أستبدلك بأحد أبداً ( أنت الجميع ) .