العواذل
✍🏻/ علي الخبراني :
لام العواذل فـي الغرام هيامـي
وتشـاغلوا بقصـائـدي وغرامـي
عابوا وأدري ما أصاب صدورهم
قـد حركَّـت أشـواقَهم أقـلامـي
عـادت بشـعري للهيـام قلـوبُهم
وتـذكَّـروا الـمـاضـي مـن الأيـام
لا ذنب لـي فيمن أضـاع حبيبه
فـأنـا فـؤادي للحـبيـب أمـامـي
لو أخلصوا بالحب دام وصالهم
أيعيش وردٌ في الحديقة ضامي
لا تُكثروا عذلـي فإن مشـاعري
أهـديتُـهـا قـمـراً أزاح ظـلامـي
توجتها تـاج الجمال وقصـرُها
قلبـي فأعطت صدرها لمنامي
داعبتُها بالبخـل وَهْـيَ كـريـمـةٌ
‘طمعاً’ فقالت هل نسيت نظامي
أنـا بـالـمـشـاعـر لا أبـوح وإنَّـمـا
يغنيك فِعْلـي عـن جميع كلامي
خوفـي عليك بأن تبيت مسهداً
هـو مـن أظَـلَّـكْ غُـدْوَةً بغمامـي
وبـفـضـله قـبـل الرَوَاح أذقـتـكـم
طعم السعادة في حروف سلامي
فضممتها للصـدر ضـمَّة عاشـقٍ
وجعلت تقبيل الشِـفاه ختامـي
