التجربة السعودية بالتنمية المستدامة تجربة ثريه وتدرس للأجيال

طريف-نجاح المقبل :

قدَّم خبير التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية الدولي الدكتور/ الرمضي بن قاعد الصقري بالشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله-؛ بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء، المتضمن توجيه الهيئة العامة لعقارات الدولة بتخصيص عقارات الدولة لمصلحة القطاع غير الربحي وفق ضوابط يعتمدها مجلس إدارة الهيئة. وأكد الدكتور الصقري، أن هذا القرار والدعم السخي الذي يحظى به القطاع غير الربحي من ولاة الأمر، بمتابعة حثيثة ومباشرة من سيدي ولي العهد سمو الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-،قائد الرؤية والتطوير في الوطن العربي امر ليس بجديد وماهذا القرار الا تعزيزٌ لعمل منظمات العمل الخيري والأهلي والقطاع الثالث بشكل عام وتحوُّل في مسيرة عطاء القطاع غير الربحي، وان يكون مساهما فاعلا في تحقيق التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية من خلال استدامة الموارد التي تصب في تقديم خدمات نوعية ومميزة للمستفيدين في منظومة الحماية الاجتماعية من خلال خدمات مؤسسات القطاع غير الربحي والمنظمات الأهلية، وتنفيذ مشاريعها وبرامجها وفق معايير الجودة، والمسؤولية الاجتماعية بما يحقق الحوكمة المؤسسية التي تحقق المساءلة والشفافية والاثر الواضح ، من خلال منظومة العمل المؤسسي المنظم، وبمخرجات إيجابية وعائد تنموي مستدام ومواكبة رؤية سمو ولي العهد رؤية المملكة 2030م في بناء منظومة مؤسسة تتكامل مع بعضها البعض سواء القطاع الحكومي او القطاع غير الربحي وبمشاركة القطاع الخاص فالتنمية المستدامة تشاركية بين كافة القطاعات ومتعددة الاتجاهات من الأعلى للأسفل وكذلك العكس ومن اهم ميزات التنمية المستدامة تشاركية على مستوى القطاعات وعلى المجالات والمؤسسات وحتى الدول
والحمد لله بفضل الله أولا ثم توجهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين تم لبلادنا المباركة نقلة نوعية على المستوى الكمي والنوعي في المجال التنموي رغم التحديات الكبيرة العالمية والإقليمية ولدينا ولله الحمد قناعة كبيرة في خطط بلادنا التنموية كمختصين في مجال التنمية المستدامة انها في الاتجاه الصحيح ولاتقتصر على المملكة انما تتجاوز حدودها الى كثير من الدول والشواهد على ذلك كثيرة فالتجربة السعودية في مسار التنمية المستدامة وتوظيفها في خدمة الانسان من خلال الانسان تجربة ثريه وسوف تكون نظرية تنموية تدرس للأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى