الصمت المخيف
🖋️هشام طاهر الحاج
١٧مايو٢٠٢٤م
٩ذي القعدة١٤٤٥ه
سئمت الكلامَ وصمتي المخيف
ولكن سأبقی
إلی يومَ رحْلي صَمَُوتا
أطوف الروابي عساني أعيش
خريرَ المياهِ
وعزفَ المطر
ونبع الوفاء وفيض الصفاء
ووجها سماويَّ يرعى العهود
يصفد وحشاً وينصف طيراً
ويحمل عنّي عناء الوجود
وقلبا يواسيك حيَّ الضمير
يلملِمُ ما بعثرته اللياليَ فينا
ويشعلُ فيّ البرود
قد اشتعلَ الرأس شيباً
وزاد الشقاء
وجَورٌ يسود
وقلباً
يربي وليداً يحب الحياة
ويسحقُ دنيا الأسی والحقود
هنا ألف طفل يذوق الأمَر
وشيخ تهادی عدوا لدود
هنا كم بريء يحب الحياة
ويحيى بشيء من المكرمات
ولكن علی ساعديه القيود
فيا سامع الصوت تحت الصخور
ومَن يدرك الظبي بينَ الأسود
بحق المثاني والعاديات
أغثنا إلهي بعدل الوجود