الكاتبة سارة طالب السهيل تشكر مقال الاستاذ الكبير الكاتب والناقد و السيناريست العظيم الاستاذ مجدي صابر
عمان _ بسام العريان :
من الجميل أن يتقدم الانسان بكلمات عرفان لمن يستحق في حياته التي فيها الكثير ممن لهم عليه واجب الشكر والتقدير وكما يقول سقراط رأس المودة حسن
الثناء ورأس العداوة سوء الثناء .
فقد كتبت الكاتبة والاديبة الشيخه سارة طالب السهيل كلمات محبه فاضت من مشاعرها الصادقه المليئة بالحب والتقدير للاستاذ القدير
تشكر وتقدر مقال الاستاذ الكبير الكاتب والناقد و السيناريست العظيم الاستاذ مجدي صابر الذي كتبة تحت عنوان سارة وجاء في
مقال الاستاذ الكبير الكاتب والناقد و السيناريست العظيم الاستاذ مجدي صابر
تُعتبر الكاتبة العراقية سارة طالب السهيل آخر عنقود المبدعات العرب على امتداد الوطن العربى، فوالدها هو شيخ مشايخ قبيلة بنى تميم فى العراق.. وأمها هاشمية عراقية.
وُلدت سارة فى الأردن، وتخرجت من مدرسة الراهبات السورية، وكانت أولى كتابات سارة فى تلك السن المبكرة وهى طالبة بالمدرسة.. حيث ظهرت موهبتها الأدبية فى القصة والشعر وكتابة المقال وهى بعدُ لم تتعدَّ الثامنة عشرة من عمرها.
وتخرجت سارة من إحدى الجامعات البريطانية وحصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال منها، وبعدها ماجستير فى علم النفس وماجستير آخر فى حقوق الإنسان.
وأولى كتابات سارة كانت رواية بعنوان «صهيل كحيلة» عام 2000، ثم صدر لها بعدها بعامين عدة روايات أدبية، منها «نجمة سهيل»، وعدد من الدواوين الشعرية آخرها هو ديوان «دمعة على أعتاب بغداد».
وإضافة إلى الرواية والشعر والقصة القصيرة كان لسارة أبحاث ودراسات فى مجال أدب الطفل والعنف ضد الأطفال.. إضافة إلى إسهاماتها فى الكتابة للأطفال، ومن أعمالها فى ذلك المجال قصة «سلمى والفئران الأربعة» التى تحولت إلى مسرحية بطولة دلال عبدالعزيز، وكذلك رواية «نعمان والأرض الطيبة» للأطفال، وقصة «عيد الميلاد» وهى عن ميلاد السيد المسيح وكتب مقدمتها البابا شنودة.. وكذلك قصة «اللؤلؤ والأرض» وهى قصة عن القضية الفلسطينية، والعديد من القصص للأطفال.. إضافة إلى عدة كتب تعليمية للأطفال.
وليس من شك فى أن تنوُّع موهبة سارة الأدبية فى مختلف المجالات يمنحها زخماً وقدرة إبداعية قد لا تتوفر لكُتاب آخرين، خاصة فى مجال الكتابة للأطفال التى أرجو من كاتبتنا المتميزة أن تهتم بها، وأن تثرى المكتبة الأدبية بمشروع أدبى ومكتبة متنوعة فى الكتابة للأطفال.. ذلك لأن سارة السهيل.
ومن خلال حسها الشعرى والروائى، قادرة على أن تقدم أضعاف ما قدمته للأطفال من أعمال يبرز فيها الجانب التربوى وجمال الأسلوب وإبداع الأفكار وجديتها، فهى صاحبة أسلوب فصيح سلس حافل بالصور الأدبية ومغموس بالخيال البديع والقدرة على رسم الشخصيات والأحداث حتى كأنك تراها عند القراءة وكأنها شخصيات من لحم ودم تتحرك أمام عينيك لشدة صدقها.. بل كأنها لوحة مرسومة نابضة بالحياة، ويتدفق مداد قلم كاتبتها كما تتدفق الدماء فى شرايين الحياة.
شىء آخر أرجوه من سارة السهيل، وهو الاهتمام برسوم كتب الأطفال التى تقوم بنشرها وأن يتولى الرسم والإخراج الفنى لهذه الكتب متخصصون فى رسوم وإخراج كتب الأطفال، فنحن فى حاجة إلى مشروع قومى عربى للأطفال.. تتولاه حكومات عربية ودور نشر متخصصة فى هذا المجال كى تتبنى نشر قصص وكتب الأطفال وتعقد لها المسابقات والجوائز، للمساهمة فى خلق جيل جديد من كُتاب الأطفال