المصالح غلابه ..

العنوان /المصالح غلابه ..
جازان/محمد باجعفر

تهزم المصلحه الأخلاق في حالة عدم تحقيقها بسهولة أو بطريقة النصب والاحتيال..تجرد من الأخلاق وتسفه صاحبها وتملئ قلبه كراهية وحقد ..
ولاسيما في عصرنا هذا البعض يركض خلف مصلحته بأي شكل من الأشكال البعض يبحث عنها عن طريق الكفالة في إحدى البنوك أو موؤسسات وشركات بيع وشراء مايحتاجه الشخص،من كماليات سياره اثاث أو غيرها
أو سلفة ماليه من شخص
يأتيك بوجه جميل جدأ يمدح،ويثني عليك بكل الصفات الحسان
وعندما تكفله أو تقرضه يلوم بالفرار ويصبح هو صاحب القرار
وانت المستجير من الرمضاء بالنار في يوم شديد الحراره والرطوبة
وكل ماعليك ملاحقته،من مكان إلى آخر وعينك ما تشوف إلا النار
هكذا هو الحال ياصاحبي إن كنت تنشد عن الحال هذا هو الحال
بين كافل ومكفول
تذوب صفات الكرامه ويبدوء طبع اللئام
كنت أنت الذي كان يترجاك في الفزعه والمبادره الحسنه والإنقاذ
وأصبحت أنت الذي تصيح من تحت الأنقاض ترجوه المساعده والإنقاذ في إعادة مالك المسلوب والمنهوب عيني عينك يا صاحبي ياذو الكرم والجود
أصبحت تشحذ مالك المفقود.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى