قصة وفاء انا جنة وباقي تفاصيلي نعيم

✍️فايل المطاعني : 
                  ” الفصل الحادي عشر”
دائما يستغرب الرجل من غيرة المرأة ولا يعلم بهذه الغيرة المرأة تدافع عن بيتها وعن مملكتها وكيانها وانتم تعرفون أن عبدالله لم يكن زوج فقط بالنسبة لي هو حياتي كلها.
عندما أتحدث عن الغيرة ،دائما اسمع من الرجال ،واظن الرجال الذين يتابعوا حكايتي لديهم نفس الرأي طبعا ليس كلهم ولكن اكيد في أحد منهم، سوف يقول ،الرجل ما قدر يصبر ويتحمل غيابك شهرين،بين مذاكرة ورعاية طفل فلا تكوني أنانية وتحاسبي الرجل على نزوات وبالنهاية سوف يرجع اليك،لانك عشه الاصلي ،حسنا انا راح افترض هذا السؤال وسوف اجيب عليه بسؤال مماثل !
لماذا انا لم اخنه، كان يغيب بالشهور في مجال عمله أو رحلاته مع اصدقائه داخل او خارج المملكة ؟حسنا لماذا يا سيدي الرجل لديك كل شي مباح مباح وتجدون لأنفسكم المبرر لذلك ،بينما تطالبون زوجاتكم بأن يكون لهم صبر النبي ايوب عليه السلام ،وانتم لستم قادرين أن تصبروا شهرين فقط شهرين،اممم فكرت قليلا ثم كتبت :يعني انا لم أكن اري رجال أو اسمع منهم كلمات غزل في السوبر ماركت أو حتى وإنا اعمل رياضة في الحي،لماذا لم افعلها والتعرف على رجل غيره ؟ وكان سهل بالنسبة لي ايها السادة انتم لا تعلمون شيئا عن مكر النساء ،وتبتسم وفاء وهي تكتب الجملة الأخيرة طبعا لا لن يجاوبني أحد على هذا السؤال ؟!!
المهم كيف عرفت بأن عبدالله يخونني ،اليكم الإجابة
عبدالله ثقته بنفسه عالية جدا مرة من المرات نسى هاتفه على الشاحن الكهربائى ،وانا بالصدفة دخلت الغرفة،وجدت رسالة غير مقروءة على هاتفه ,وهو خارج المنزل، ،واسم اخي مدون عليها بصراحة الفضول شدني عندما قرأت اول اسطر من تلك الرسالة كتب بهذه الصيغة :مساء الخير حبيبي طمنا عليك ؟هنا تبلدت كل مشاعري والاحاسيس ،وانتم تعرفون حدس المرأة فهذا الكلام لا يقوله رجل لرجل ،فذبحني الفضول ففتحت الرسالة طبعا عبدالله من ثقته بنفسه لم يكن يضع قفل
بهاتفه وانا كنت اثق به ولم أكن أفتش هاتفه بأي حال من الأحوال .
طبعا لم اقل شيئا علم عبدالله بأن الرسالة قد قرأت وردة فعله كان الصمت ،فاخذ هاتفه وخرج دون أن يتكلم بكلمة واحدة ،اما انا فقد كانت النيران تشتعل في قلبي ، وتوقف عقلي عن التفكير في اول مشكلة تواجهني مع عبدالله ،حينها اكتشفت أنه ليس لدي أم بالرغم أن والدتي موجودة وتزورني طبعا تصالحت مع امي منذ تزوجت ولكن لم اجرا أن احكي لها شيئا أو لنقل لست متعودة أن احكي لها عن خصوصيات بيتي وما يحدث بيني وبين زوجي،مثل أي فتاة خبرتها بالزواج قليلة فتذهب إلى أمها تشاورها.هي فقط أنجبت وفاء و لم تفعل شيئا اخر .؟؟؟!
لذلك اسمها في هاتفي ام وفاء لا اقل ولا اكثر ،حاولت وفاء أن تكتب شيئا آخر ولكن القلم لم يطاوعها فتركت القلم وفتحت نافذة غرفتها تستنشق الهواء العليل وقلبها تتوالي دقاته ،رغم مرور سنين طويلة ولكن جرح عبدالله لا يزال غائرا
                     يتبع ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى