سعادتي في معانقتكِ وجنتي لقياكِ

بقلم – صلاح العبري

عندما يهديكَ القدر تكون هداياه قيمة جداً ، تتجاوز كل الحدود ، وتكاد تكون أغلى من عُمر الشخص المهدى اليه .

نعم يا حُب قلبي ، لقد أهداني القدر وردة جميلة، هي أنتِ ، أجمل ورود الكون ، أروع وأحلى وردة في بُستان حياتي .

أتعلمين يا حلوتي أن الوقت الذي أقضيه معكِ هو الوقت المحبب لقلبي ، لا أبالغ إن قلت أحس وأشعر بأنني في نعيم الجنة . أصبحتُ لا أطيق العيش بدونكِ ولو لساعات معدودة ، لا أستطيع أن أتخيل يومي بدونكِ أبداً .

حنيني لكِ يا حبيبة قلبي أكثر مما يتوقعهُ قلبكِ الجميل . اااه من جمالكِ الذي استوحى ضياءه من وجه القمر ، فكان حقاً علي أن أسميكِ ( وجه القمر ) … تمتلكين يا عشق روحي جمالين ، حيث يبهرني جمالكِ وحهكِ الوضاء ، وجمال قلبكِ النابض بالحُب الحقيقي الصادق ، الذي لا يعتريه كذب أو خيانة أو غش .

الدقيقة التي أراكِ فيها يا حياتي تجعلني أحيا من جديد فبعدك عني يقتلني ويزيدني عشقًا. أشتاقُ اليكِ بين طرفة عين وأخرى .

أتعلمين يا عمري عندما أنام أصبحتُ أضم صورتكِ على صدر ، اقبلها مرات ومرات ومرات ، ثم أحتضنها على صدري فتغفو أ عيناي . لقد حفرتُ صورتك في قلبي وعيوني. دمتي لي حُباً عظيماً خالداً .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى