عقد شراكة بين منطقة الإبداع وترابط للمسؤولية الاجتماعية

جدة – ماهر عبدالوهاب

وقعت جمعية ترابط للمسؤولية الاجتماعية المسجلة في المركز الوطني للقطاع غير الربحي برقم 2137 ومقرها الطائف مع منطقة الإبداع لأنشطة الخبرات والاستشارات الإدارية والتشغيلية وإدارة المعارض والمؤتمرات، حيث مثل الجمعية في توقع العقد رئيس مجلس إدارتها سعادة الأستاذ جمال الربيعي، فيما مثل منطقة الإبداع الدكتور زهير ميمني استشاري تطوير الأعمال.


وتقوم هذه الشراكة على المشاركة في عدد من الفعاليات والمناسبات، ومن أهمها المشاركة في تنفيذ ملتقى للمسؤولية الاجتماعية للمرة الأولى في محافظة الطائف، وإعداد كافة متطلبات تنفيذه حسب الخطة المتفق عليها لإظهار الملتقى بالشكل اللائق والمشرِّف لهذه المحافظة العزيزة على قلوبنا جميعًا.
وصرح أ. جمال بأن جمعية ترابط للمسؤولية الاجتماعية تأسست في محافظة الطائف بتاريخ 13 / 9 / 2021م لعدة أهداف منها:


• تعزيز نشر مفهوم ثقافة المسؤولية المجتمعية لتحقيق الأثر التنموي المستدام لدى الأفراد والمؤسسات في المجتمع المحلي والمنطقة.
• المساهمة في إبراز المبادرات والفعاليات والممارسات الريادية في مجال المسؤولية الاجتماعية في المنطقة ونشر تقارير عنها.
• المساهمة في تمكين وتحقيق مبادرات الوزارة في المسؤولية الاجتماعية والمسؤولية المستدامة للمجتمع.
• تشجيع القطاع الخاص على تبني برامج المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في قياس الأثر التنموي.
• التأييد والمؤازرة تجاه موضوعات وأهداف المسؤولية الاجتماعية.



وأضاف أنه من أهم المواضيع التي تتطلع إليها الجمعية هي دعم تحقيق اقتصاد طويل الأجل مع التأكيد على الاستدامة الاجتماعية والبيئية، وخفض التأثير السلبي على البيئة، والمساهمة في حمايتها والمحافظة عليها والارتقاء بجوده الحياة لكافة فئات المجتمع في الحاضر والمستقبل.


فيما ذكر د. زهير ميمني أن توقيع هذا العقد يأتي بعد ملتقى المسؤولية الاجتماعية الثاني، والذي أُقيم عام 2022م بمحافظة جدة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل – مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة – وكذلك ملتقى المسؤولية الاجتماعية الثالث، والذي أُقيم عام 2023م برعاية كريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل – حفظه الله – بالشراكة مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، وذلك لزيادة مساهمة الأسر المنتجة في الاقتصاد من خلال تعزيز قيام الشركات بمسؤوليتها الاجتماعية، وتحسين فاعلية وكفاءة الخدمات الاجتماعية، وتعزيز قيام الشركات بتنفيذ برامج مستدامة، وتطوير الشراكات المحلية وضمان الاستفادة المستدامة من الموارد المالية، وتشجيع العمل التطوعي وحماية البيئة من الاخطار، من خلال تطبيقات أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030 التي تطمح لها بلادنا العزيزة .

Related Articles

Back to top button