مشاركة 165 طالبا في الطبعة الـ14 من التظاهرة الوطنية الجامعية “المشي في الجبال”

وأشرفت السيدة غنية بلحاج, مديرة المدرسة الوطنية العليا للغابات بخنشلة بمعية المحافظ المحلي للغابات، بشير بحري من جبل العنصل ببلدية طامزة على إعطاء إشارة انطلاق فعاليات هذه التظاهرة التي جاءت تحت شعار “حماية الغابة مسؤولية الجميع”.

وقام المشاركون في فعاليات هذه التظاهرة الوطنية الجامعية والذين يمثلون 30 جامعة بالوطن بالمشي طيلة 3 ساعات كاملة في مسار جبلي يقع بمنطقة العنصل بأعالي عين ميمون  ويبلغ طوله 7 كلم حيث رافقهم عناصر الحماية المدنية والدرك الوطني إلى غاية الوصول إلى قمة الجبل.

كما قام الطلبة المشاركون في هذه التظاهرة بغرس 500 شجيرة من صنف الأرز الأطلسي بجبل العنصل قبل أن يقوم المنظمون بإعطاء لمحة عامة للوفود المشاركة عن غابات ولاية خنشلة التي تبلغ مساحتها 146 ألف هكتار وتتوزع على ثلاث كتل غابية وهي غابة بني ملول ب 67 ألف و800 هكتار وغابة أولاد يعقوب (27 ألف هكتار) وبني أوجانة (22 ألف و200 هكتار) يضاف إليها التشجير عبر مختلف البلديات على مساحة تصل إلى 29 ألف هكتار.

وأكدت مديرة المدرسة الوطنية العليا للغابات، منظمة هذه التظاهرة الوطنية الجامعية بالتنسيق مع جامعة “الشهيد عباس لغرور” ومديرية الخدمات الجامعية لولاية خنشلة في تصريح لوأج أن الهدف من وراء تنظيم مثل هذه النشاطات التي تشرف عليها مديرية الحياة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي هو “تعزيز الروح الرياضية والثقافية بين الطلاب والمساهمة في ترقية السياحة والرياضة الجبلية والتعريف بمختلف الأماكن السياحية التي تزخر بها الجزائر”.

من جهتهم، أكد العديد من الطلبة المشاركين في هذه التظاهرة لوأج أن هذه الطبعة سمحت لهم باكتشاف المناظر الخلابة بالحظيرة الوطنية شيليا وسط جو ربيعي بالإضافة إلى التعرف على مختلف الأصناف النباتية والثروة الحيوانية والتنوع البيولوجي بجبال الأوراس.

تجدر الإشارة إلى أنه بالموازاة مع ذلك احتضن بهو المدرسة الوطنية العليا للغابات معرضا خاصا بصور الحياة البرية ومختلف المنتجات التقليدية الخاصة بولاية خنشلة.