لله درك يا أبا ناصر
✍️ أحمد بن محمد زقيل :
أبو ناصرٍ نال الرقي و قد غدا
حكما يسطّرُ مجدهُ أحكاما
و كمشرفٍ و منظمٍ بلغَ السما
لمّا اعتنى بشبابنا إكراما
هو لم يزلْ كالفجرِ يرسلُ نورَهُ
و يزيحُ عن دربِ الشبابِ ظلاما
هو أحمد أبو ناصر بمديحِهِ
عجز الكلامُ بأنْ يقولَ كلاما
إن جاءهُ المتشاعرون تعثروا
القوا الطروسَ و كسّروا الأقلاما
هو يستحقُ بأنْ يكون مُخلداً
ويظلُ يلمعُ في الصدور وِساما
فـلــهُ المحبةُ في القلوبِ تجذرتْ
ولهُ الشُمُوخُ بدايةً و خِتامــا