المتقاعدون نبض في الخوافق)
مرشده يوسف فلمبان
هذه الفئة من البشر كان لهاالدور القيادي العظيم.. هم المتقاعدون الذين مثلوا بلادهم على أعلى المستويات كل في مجاله المهني خدم الوطن والإنسانية والمجتمع ببراعة ودقة ومهارة لبناء صروح شامخة..
وجدير بنا تكريمهم وتعزيز مكانتهم التي مازالت حافلة بالمبادرات والذكرى الجميلة.. رغم معاناة البعض من ويلات الأحداث.. وأبجديات الأوجاع.. حققوا انتصارات نفسية.. ورغم إضرام النار في خوافقهم لكنهم مازالوا يواجهون ذلك بكل ثبات وصبر.
وإنني أتساءل /لماذا يجحف البعض حقوقهم.. ويبخس المجتمع الإحسان إليهم؟
هل لأنهم شاخوا وشاخت أعمارهم.. وهرموا بعد شلالات من العطاءات والخدمات الجليلة التي سجلها التاريخ بمداد من نور؟
هي أيامهم تحيي مشاعرنا وتسقينا من عذب الرحيق ينعش كياننا المنهك بتكنولوجيا العصر.. ظننا أنهم تحودبوا بعوامل السنين.. ومراحل العمر.. ولكن لم تبلى أعمارهم بل مازالت متوهجة ممزوجة بعذوبة العمر الجميل.. فلو أننا حصرنا تاريخهم المجيد لوجدناه مشرقََا مسجلََا بمداد من وهج الزمن الجميل الراسخ في كل زمان ومكان.
لكن البعض لم يحفل بعظمة هذه الفئة العمرية الرائعة إلا بعد أن أفل نجمهم.. هي نجوم أفلت ولكن لم يزل وهجها يغمر الأجواء..
فمن حقهم علينا مراعاة مشاعرهم.. واحتوائهم بلطف العشرة.. نعم ندرك أنهم هرموا لكن مشاعرهم لازالت تنبض بجمال الحياة.. ورونق العمر الجميل.