إلى معلمي الفاضل..

بقلم/محمد باجعفر

إلى معلمي الفاضل..
في مثل هذه الايام وفي الوقت ذاته من كل عام وكل الحروف والكلمات تنصاع وتنقاد طوعا لك.
معلمي الفاضل فقد سبق ان قمت بغزل نسيجها لنا ثوبا مرصعا بالافكار التي انارت لنا دروب الظلام واستد لينا بها الى طريق الحق والرشاد واليوم هي ذات الحروف والجمل والعبارات والكلمات الحسان تجتمع وتعود صياغة نفسها تحية اجلال واكبار ومحبة وتقديرا واحتراما لك.
معلمي الفاضل بالامس كنت طفلا لا أعي ولا. أدرك للكلمة حسا ولا معنى ففتحت أفآق عقلي وعلمتني نطق الحروف وتكوين الجمل شيئا فشيئا الى ان صرت اجيد نظم القوافي وسرد الجمل وكتابات المقالات وادارة زمام الحوار فمن اكونا إذا لولاك بعد الله ورسوله عليه افضل الصلاة والسلام والذي كان خير معلما للانام حاملا لواء العلم وسراجا منيرا والمعلم التي ارتضت دروب الخير ؛ فمهنة المعلم اشرف مهنة وهي رساله سامية وتربويه قبل انت تكون مهنه او وظيفه حيوية.

استاذي الفاضل وكل حروف اللغه نسجا وغزلا لاتفي ان تعبرعن تقديرنا وحبنا لك.فبالرغم مما نلحظه في الآونة الاخيره من جحود وعقوق ونكران وعدم وفاء وشكر وعرفان من اناس ضعفت نفوسهم وقل حيائهم وادبهم ورغم ظروف القهر والعوز الممنهج للمعلم والعلم والتعليم ومحاوله لتقليل من شانهم والقدح فيهم الى انهم لن يستطيعوا ان يثنوا المعلم عن جهوده لمواصلة المسير كشمعة تحترق وتنير لاظهار العمل بدوون جهد وبدون ملل.

استاذي الفاضل لو بحثنا في كل اروقة الوزاراة والدوائر الحكومية لن نجد مسؤولا واحدا يقبع خلف مكتبه الوثير دون ان تكون لك بصمة واحده في جبينه وسير حياته العملية فليعترف اولي الفضل الافاضل وليجحد كل جاحد ومتكبر

استاذي الفاضل تحية لكل من علمنا مسك القلم والكتابه وقراءة مابين السطور تحية لمعلمي الوطن ولكل معلم في اصقاع الارض ودروبها وصدق الشاعر احمد شوقي عندما قال:
قم للمعلم وفه التبجيلا ** كاد المعلم ان يكون رسولا
بقلم/محمد باجعفر
رائد النشاط بالعروس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى