أنثى استثنائية

✍🏼محمد ابراهيم الشقيفى

إن الجمال الحقيقي ليس مجرد قطع من الحلى يزين به تاج لكى يوضع على رأس ملكة الأحجار الكريمة المطعمة بالاخلاق هى وصف جيد نذكر من خلاله كيف تكون بسمة القوارير فى وجوه نضره الكنوز ليس بمعناها الحرفى القيمة التى تعود إلى ألف قرن من الزمان بل أناقة الأنثى وخجلها هو الذى يشبه ملمس لوحة أثرية تبهر العالم من حسن البهاء .
حلاوة الروح تكمن في جاذبية كلماتها ونطق حركاتها وكيف يكون الود فى سكناتها رونقها المتميز أعتقد أن المرأة التى هكذا تشبه زهرة اللوتس لها سحر لايقاوم هى جميلة فى كل حالات ومراحل العمر المختلفة.
الجمال والأناقة وجهان لعملة واحدة خاصة وان كنا بصدد حالة لأنثى إستثنائية طورت من نفسها بعد أن صعدت سلم العزف الموسيقى المنفرد حتى أكتمل اللحن الذى يطرح على الأذان عبق سيمفونيه العشق والشجن . هى إعلامية سطرت نبذات عنها بين فلك النجوم تنفست حروف الهجاء ليكتمل إسمها ويكتب بين النجوم.
ومع بداية الطريق المجد قد نهجت درب مجال الموضة وعالم الأزياء إلى أن قررت تحويل قبلتها وغيرت الدفة الإتجاه ثم تميل نحو مجال الإذاعة فى خطوة مدروسة بعناية فائقة لتحقق أولى خطوات النجاح بدعم المواهب الشابة بأرض الحضارة مصر المحروسة .
شجرة الورد حتما سيأتى عليها جو الربيع ثم عبق العبير نعم فقد زاد بشكل مختلف جمهورها خاصة بعد أن قدمت برنامجها الناجح فكرة.
إنها السوبر ستار تتألق بفستان أبيض لؤلؤي فى مجال التلفزيون المصري لتقدم كل ما هو افضل وجديد من قلب إنطلاق فعاليات دردشه وهو برنامجها وهو من نوع فريد والذى سوف يعرض قريباً على القنوات الفضائية المصرية بكل تأكيد تنبهر العين بالواقع فترى جمال الورد قبل أن يتفتح الزهر إن البراءة الطفولية فى ملامح تلك الفتاة بنت محافظة الأقصر والطبيعة الخلابة مازالت فى جمال أنثى العشرين تعبر سفينة المحيط حتى شاطئ النجاح هى همس الحنين تعشق الحرية تتطاير مثل الفراشات بين جمال الفل ونقاء سريرة غصن الياسمين إنها الإعلامية الراقيه الجميلة فريدة إبراهيم بنت محافظة الأقصر الأنثى الاستثنائية التى تبهرنا صلابتها القوية ورقتها الجميلة ولنا وقفة معها فى برنامجها الجديد دردشه المتوقع خروجه للنور قريباً على قناة الحدث قد تكون ضيفاً لهذه الإعلامية يوما ما تتبع سلم العزف المنفرد باناملها الذهبية على أوتار القلوب ياقيثارة المجد ولحن الخلود.
الكاتب/ محمد ابراهيم الشقيفى
جمهورية مصر العربية
عضو اتحاد الأدباء العرب

Related Articles

Back to top button