المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يعتمد تأسيس جمعية ” قمم ” بالأطاولة في منطقة الباحة
الباحة – ليلى الحامد :
اعتمد المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، تأسيس جمعية قمم للمشاركة المجتمعية بالأطاولة ، في محافظة القرى التابعة لمنطقة الباحة ، بالسجل الخاص بالجمعيات الأهلية برقم 1000586300 اعتباراً من تاريخ 1445/09/25هـ .
وجاءت الموافقة بترؤس الحسين بن عثمان الزهراني مجلس إدارة الجمعية إلى جانب 4 أعضاء ، تم انتخابهم ومنحهم الثقة من قبل الأعضاء المؤسسين للمساهمة في إنجاح عمل الجمعية وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها .
وستَتخذ الجمعية من مدينة الأطاولة مقرًا رئيسًا لها، وسيَشمل نطاق عملها كامل محافظة القرى ، حيث تهدف إلى تعزز الأنشطة الاجتماعية والخيرية والثقافية والتعليمية والصحية عبر أهداف محددة ، وتنفيذ المشروعات التي تخدم أكثر فئات المجتمع حاجة بحسب أهميتها للناس ، وتقديم الخدمات للفئات المستهدفة ، للمشاركة في التنمية الشاملة، وتحسين مستوى أداء الأفراد لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع المستوى المعيشي للأسر من خلال إقامة المشروعات الإنتاجية وتقديم الدعم المادي والمساعدات العينية التي تعين الأفراد والأسر على العيش بحياة كريمة .
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الحسين بن عثمان الزهراني ، أن الجمعية ستعمل على تحقيق هذه الأهداف الطموحة من خلال تعاون الجميع معها ، مشيراً إلى أنه ستنظم لقاءات وورش عمل تدريبية، وفعاليات اقتصادية واجتماعية وثقافية وإعلامية، للمساعدة على تحقيق التنمية المستدامة، والتعاون مع الجمعيات الأهلية الفاعلة في ميدان العمل الاجتماعي بالمحافظة، وتقصي الاحتياجات الاجتماعية للأفراد والمحتاجين من الأسر المستهدفة في البرامج المقترحة ، والعمل على تأهيلهم وإعدادهم للتكيف مع معطيات الحياة .
وبيّن أن جمعية قمم تسعى لتقديم رؤية ترتكز على إثراء المجتمع بالمعرفة والتجربة من خلال مختلف البرامج التي تهدف إلى إطلاقها سواء كانت اجتماعية أو تعليمية أو صحية وتناسب مختلف الفئات ، مؤكداً الدور المهم الذي تقوم به الجمعيات الخيرية بالمملكة في عمليات التنمية جنباً إلى جنب مع المؤسسات الحكومية للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وثمن الزهراني الدعم الكبير الذي يلقاه العمل الخيري والإنساني من القيادة الرشيدة – حفظها الله – داعياً الجميع لدعم ومؤازرة الجمعية وذلك لتحقيق طموحاتنا المتمثلة في تحسين الوضع المعيشي والحياتي لجميع أفراد المجتمع من خلال تمكينه اقتصادياً واجتماعياً وتأهيله مهنياً ومعرفياً وصحياً .