اختتام فعاليات منتدى الفكر الثقافي الاسلامي في طبعته الثالثة بالمركز الثقافي لجامع الجزائر
حيث عرفت الندوة الرابعة والختامية للمنتدى توقيع اتفاقية إطار بين وزارة الثقافة والفنون وعمادة جامع الجزائر من أجل مرافقة المؤسسات تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون لجامع الجزائر و تدخل هذه المنارة العلمية في اطار انجاح جميع المجالات المتصلة بالفكر والكتاب والتراث الثقافي والنشاط الادبي و هي سانحة يتعزز بها النشاط المنشود بين وزارة الثقافة و الفنون و جامع الجزائر و في كلمة لها بالمناسبة أكدت الدكتورة صورية مولوجي إن دبلوماسيتنا تستلهم من ثورتنا و تاريخنا وديينا وثقافة شعبنا و ما تُقدم عليه الجزائر اليوم خاصة من خلال المجهودات الجبّارة التي يقوم بها السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أجل التنمية في إفريقيا والمساهمة في استقرار بلدانها و مجابهة العنف والإرهاب بالاهتمام بالمكون الديني والثقافي للأفارقة وأبرزه الانتماء الصوفي والطرقي لهذه الشعوب و تمسّكها بالينابيع الأولى للقادريّة والتّيجانيّة و السّنوسيّة والرحمانية، لهو خير دليل على حنكة و تبصر هذه الدبلوماسية بكل تجلياتها السياسية، الدينية والثقافية مشيرة إلى ان النّدوة الرّابعة و الأخيرة التي تصادف العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفي جامع الجزائر تتدارس الدّبلوماسية الدينية والثقافية التي هي في جوهرها قِيم ودينٌ وثقافة تكون مفتاحاً في فضّ النزاعات وتقليل الخلافات ومجابهة الكراهية والعنف و الإرهاب و أن الجزائر كانت دوماً متمسّكة بمبادئ نصرة الضعيف وتحرير الشعوب ومنها القضية الوجودية بالنسبة للجزائريين تحرير فلسطين و إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف و من جهته أشاد عميد جامع الجزائر بهذه التظاهرة الفكرية والمحاور التي ناقشتها من خلال ندواتها الثلاثة السابقة التي أقيمت بقصر الثقافة مفدي زكريا وأن الجامع الكبير يفتخر باستضافة الندوة الرابعة والختامية التي تعلن عن تفعيل اتفاقية الإطار الموقعة بين وزارة الثقافة والفنون وعمادة جامع الجزائر